بعد طرح أغنيته "نجيبك".. هل بدأ سعد لمجرد خسارة شعبيته وأرقامه القياسية بسبب قضيته؟

طرح سعد لمجرد أمس فيديو كليب أغنيته الجديدة "نجيبك" على قناته بيوتيوب وسط اهتمام اعلامي وجماهيري أقل مما اعتاد عليه النجم المغربي وقت طرح أغانيه التي غالباً ما تحقق أرقاماً قياسية في ساعاتها الأولى على يوتيوب بجانب الاهتمام بها على مواقع التواصل.

ماذا حقق سعد لمجرد في أغنيته السابعة بعد قضيته بفرنسا؟

ورغم تحقيق أغنية سعد لمجرد الجديدة "نجيبك" على يوتيوب لأرقام مشاهدات مرتفعة وصلت إلى 3 مليون في يوم واحد، إلا انها تعتبر الأقل مشاهدة من بين أغنياته الأخيرة في يومها الأول، حيث اعتاد على تجاوز الخمسة ملايين مشاهدة في أول 24 ساعة لأغانيه في العامين الماضيين، بالإضافة إلى غياب ضجة طرح الأغنية الجديدة والاهتمام الجماهيري بها على عكس السابق أيضاً.

ويبدو ان سعد لمجرد أمام تحد جديد بجانب قضيته وهو شبح خسارة جماهيريته وأرقامه القياسية على يوتيوب، بالإضافة إلى تهديد خسارة بريقه أيضاً بسبب تأثره بقضيته بفرنسا واستمراره قيد الاقامة الجبرية لما يقارب عامين ونصف والتي أثرت على انشطته الفنية وتواجده على مواقع التواصل وفقدان تعاطف بعض الجمهور معه بسبب الاتهامات الجديدة التي وجهت إليه العام الماضي.

وتشير أرقام مشاهدات الأغاني الأخيرة لسعد لمجرد على يوتيوب إلى تقلص نسب المشاهدة عن السابق رغم قصر المدد الزمنية بين الأغاني، كتحقيق أغنيته الأخيرة "بدك ايه" لـ 21 مليون مشاهدة مقابل 147 مليون مشاهدة لأغنية "كازابلانكا" والتي طرحها في نفس الفترة، في الوقت الذي فشلت به أغنيته "let go" في تجاوز 160 مليون مشاهدة رغم مرور عام على طرحها ونفس الحال لأغنية "غزالي".

ولا تقارن أرقام مشاهدات أغاني سعد لمجرد الأخيرة بأرقام أغانيه خارج السجن أو التي طرحها في بداية الأزمة مثل أغنية "غلطانة" التي تجاوزت 230 مليون مشاهدة وأغنية "انا ماشي سهل" التي حققت 180 مليون مشاهدة، وهو ما يجعل محبيه يقلقون على تقلص شعبيته بسبب عدم حسم برائته إلى الآن والتي قد يكون لها دوراً في استعادة بريقه ونشاطه الفني والمؤثر في حال حدوث تطورات ايجابية بالقضية العام المقبل.