اعتزالات النجوم تتوالى.. سيف الدين سبيعي يلتحق بالقائمة وامل عرفة على الطريق

يبدو ان بداية العام الجديد جاء مترافقاً مع قرارات تغييرية صادمة لبعض النجوم الذين اختاروا مراجعة حساباتهم الفنية والانتفاضة على الوضع السائد من خلال اطلاق صرخة موجعة عبر الاعتزال. فبعد اعتزال كل من الفنانة السورية وعد البحري قبل اسابيع ماضية جراء عدم تقدير فنها، لحقتها يوم امس الممثلة البحرينية هيفاء حسين، ثم انضم للقائمة الممثل والمخرج السوري سيف الدين سبيعي الذي أعلن ابتعاده عن الفن بالتوازي مع الذكرى الاولى لوفاة والده الراحل رفيق سبيعي.

اعتزال سيف الدين سبيعي

سيف الدين سبيعي المح قبل ايام من خلال تدوينة نشرها عبر صفحته على "فيسبوك " بأنه "يريد تغيير كل شيء" وما لبث ان اكد خبر اعتزاله بعدما انهالت تعليقات اصدقائه والجمهور عليه لثنيه عن قراره الا انه حسم الأمر لأحد اصدقائه الذي خط مقالا عنه قائلا له :"شكرا يا صديقي..ولكن للحق تعب المشوار".

سيف الدين سبيعي

امل عرفة تلمح بالاعتزال

من جهتها، ارتأت النجمة السورية أمل عرفة التضامن مع قرار زميلها سيف الدين سبيعي في رسالة لها عبر حسابها على الفيسبوك تضمنت جملة موجعة ألا وهي :" الحالة الفنية أصبحت لا تطاق"، ثم ألمحت الى أن استمرار تردي وضع الدراما السورية ربما يقودها للاعتزال أيضاً.

وكتبت أمل عرفة في تعليقها على اعتزال سيف الدين سبيعي: "قبل أن نطالب سيف بعدم الاعتزال ... علينا أن نطالب بمسح أسباب الاعتزال ... الزمن لم يعد يشبهنا .. المنتجون ليس بمقدورنا التحاور معهم ... الوجوه الجديدة التي تقود الدفة من منتجين ومخرجين وممثلين وممثلات ليس لديها أدنى حرص على ما ورثناه من اجيال سابقة من كنززز حقيقي اسمه دراما سورية ... ليس فقط حرص... وإنما لا يملكون لا رؤيا ولا بصيرة ".

امل عرفة

وتابعت في رسالتها توصيف وضع اعمال الدراما في بلدها قائلة: "الدراما السورية ليست بأيادي أمينة اليوم ... والجهات العليا واصحاب القرار غافلون".

واضافت: "سيف سبيعي ابن البيت الأصيل المعجون بالفن على يد اكبر واهم عرابين الدراما السورية رفيق سبيعي .. سيف سبيعي الذي تتلمذ على يد المخرج الكبير أستاذي هيثم حقي .. سيف سبيعي الذي يتنفس فناً .. ها هو يعلن اعتزاله للمهنة... ليتركها بمزيد من الاسى والتسليم لمجموعة أميين قذفوا بدرامانا إلى الهاوية.... سيف سبيعي لا ألومك يا اخي وصديقي.. ولكنه إنذار كبيررررر ....ومؤلم ... سيف سبيعي يعتزل !!!!! .. ربما أنتم السابقون ونحن اللاحقون".