الحلقة الثالثة عشرة من "كان في كل زمان"..سعاد عبد الله تبكي على الأطلال

أحداث الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل "كان في كل زمان" جاءت شاعرية من الطراز الأول، فربة المنزل التي تؤدي دورها النجمة سعاد العبد الله، تعيش على أطلال الذكريات في عالم منفصل عن الواقع، وسط أجواء شجية جدا، حيث يعرض المسلسل يوميا عبر شاشة mbc1 .

هدم منزل سعاد عبد الله

الحلقة الأولى من قصة "حمامة بيت" تحكي عن أسرة تهجر بيتها الكبير، فيما نشاهد الجرافات العملاقة تواصل الهدم، والتراب يغطي الأجواء، ومع ذلك ربة البيت تتسلل خلسة وتتمشى برفق بين الزوايا، وتتذكر أهم ماجرى والغبار يعطي وجهها وشعرها، وتجد شريط حياتها مع أبناءها وزوجها الذي يؤدي دوره صلاح الملا يمر أمامها، وسط دموعها التي تتحسر على الجدران التي تتهدم .

والمشاهد يغرق مع الأسرة في تفاصيلها الدافئة وتصرفات أعضاءها العفوية، فالأم والأب في مشهد كوميدي في المطبخ بعدما جرحت الأم إصبعها عن غير قصد فيما سقطت بعض مكونات الطعام على الأرض وسط الصراخ، ليجتمع الكل بسرعة، ثم يجدون أن الأمر بسيطا.

ذكريات وشجن في "كان في كل زمان"

من المشاهد المؤثرة كذلك في الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل "كان في كل زمان" مشهد عودة الابنة إلى المنزل باكية في ليلة زفافها، وسط صدمة الأبوين، وحزن الفتاة وصراخها فيما تحتضنها الأم وتطلب منها فورا بكل قوة أن ترمي ماحدث وراء ظهرها وأنها سوف تقف بجوارها وتساندها، كذلك من ضمن الذكريات التي تثير الشجن في نفس سعاد العبد الله خلال الحلقة، مزاحها مع أحفادها ولهوها معهم، وحتى توبيخها لأحدهم حينما لطخ الحائط برسوماته الاحترافية .

قصة "حمامة بيت" أيضا من إخراج محمد القفاص، فيما جميع الحلقات المنفصلة المتصلة من تأليف هبة مشاري حمادة، ومن ضمن أبطال القصة، فرح الصراف، و فاطمة الصفي، وصلاح الملا .