صور: عودة زبيدة والخلافات مع بغداد واغتيال حسن الصباح فى مسلسل «سمرقند»

خلال الاحتفال بانتصار الملك سلطان شاه على حسن الصباح وتمكنه من استعادة سمرقند من جديد، أخذ كل يغني على ليلاه، فالوزير نظام الملك طلب من سلطان شاه أن يسمح له بتدبير شئون الرعية، من خلال الاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها، فيما أخذ عمر الخيام يتمتم مع نفسه، عن سبب إقامة ذلك الاحتفال خاصة وأن حسن الصباح تمكن من الاستيلاء على أموال سمرقند وهرب بعدها، فيما ينل من الملك سلطان شاه من الحرب سوى قتل العديد من الابرياء وانفاق الكثير من الاموال فى حرب وهمية.

خلافات العباسيين

تطور جديد طرأ فى علاقة خليفة المسلمين فى بغداد والملك سلطان شاه، حيث تم اغلاق عددا من الحوانيت التى تبيع الخمر للناس والتى يشرف عليها أحد الرجال السلاجقة الموجودين فى بغداد، ونشب بينه وبين الخليفة مشادات أنتهت بتهديده للخليفه بأنه لن يمكث يوما واحدا على كرسي العرش، فيما طلب الخليفة منه أن يبلغ سلطان شاه بانه لن يرسل العطيات إلى اصفهان بعد ذلك.

عودة زبيدة

يتكشف الملك سلطان شاه أن زبيدة لم تخرج من القصر طواعية بل كانت حبيسة فى السجن، وشهد على ذلك الوزير نظام الملك، إلأ أن الملك تحدث مع قائد الحرس ورجاله وأحدى الجواري الذين أكدوا أن الملكة زبيدة خرجت طواعية من القصر، وأمام ذلك رحب السلطان بعودة زبيدة فى أي وقت إلى القصر.

فيما طالبت الملكة توركان قائد الحرس أن يقوم على قتل الوزير نظام الملك، والتحجج بأنه كان يخطط للانقلاب على الملك سلطان شاه، ورفض قائد الحرس ذلك اعتمادا على أن الملك يثق بشده فى وزيره، كما أنه يصعب قتل نظام الملك الذي أستعان بحرس أشد من حرس الملك وكلهم من أهله وعشيرته، إلا جانب أنه لا يأكل الطعام من صنع داره وبالتالي فلا يمكن تسميمه.

اغتيال السلطان وحسن الصباح

يذكر الوزير نظام الملك أنه علم بتواجد حسن الصباح فى قلعة آلاموت يتحصن وسط مجموعة من رجاله، وأقترح أن يتم هدم القلعة باستخدام المجانيق، وهو الاقتراح الذي رفضه السلطان على اعتبار أن القلعة شاهقة الارتفاع، وفضل أن يتم ارسال احد الرجال كتابع لحسن الصباح على أن يقوم بقتله، فيما فكر المساعد الخاص بحسن الصباح بنفس الفكرة، وأشار عليه بتجنيد أحد الحرس أو الجواري فى القصر تقوم بقتل السلطان.