راغب علامة يكشف سبب تعرضه لمحاولة اغتيال.. وعن انفجار بيروت:"أسعد يوم في حياتي"

راغب علامة حل ضيفا على برنامج "يوم ليك" المعروض على قناة "الحياة" المصرية وتقدمه الإعلامية سمر يسري، وكشف راغب علامة معلومات عن حياته الخاصة وأصعب المواقف التي تعرض لها، والنصائح التي يوجهها لأبنائه في فترة الشباب.

راغب علامة  : "علاقة عاطفية كادت أن تتسبب في تدمير حياتي"

راغب علامة كشف في تصريحاته في برنامج "يوم ليك" عن التغيرات التي حدثت له أثناء مسيرته الفنية الطويلة حيث أوضح أنه وقع في العديد من الأخطاء لكنه سعى لعدم تكرارها وأنها باتت درسا له، وكان من بينها علاقة عاطفية كادت أن تدمره وتقضي على مستقبله ونصح أبنائه بعدم تكرارها فقال راغب علامة: "في الأردن وتحديدا عام 1998 اطلق علي النار، وأنا لا اتهم احد إلا دائرة عاطفية لأن ليس لدي عدو، أنا لم اتهم شخص بعينه لكن الدائرة مكونة من أكثر من شخص وهي المتسببة في هذه الحادثة، الأمر لست متأكد منه بشكل كامل لكن هي شكوك، فليس من مصلحة أحد أن يؤذيني أو يوضع نفسه في هذا الخطر، والدرس جعلني أعلم ابنائي أن لا يدخلوا في تجربة مثلها، فعندما كنت في عمر ابني خالد إذا تحدثت أسرتي عن نصيحة عاطفية لي فلا اسمعها، لكن من الممكن أن يستمع ابني لنصيحتي".

راغب علامة: "والدتي هي من شجعتني على الغناء"

راغب علامة تحدث عن دور والدته في بناء ثقته بنفسه كمطرب في بداية ظهور موهبته في الغناء، حيث أكد أنها كانت تطلب منه الغناء امام ضيوفها وأن ردود الفعل حول موهبته جعلته يقرر أن يبدأ مشواره الفني ويدخل في مسابقات اكتشاف المواهب وكان في ذلك الوقت برنامج "ستوديو الفن" فقال راغب علامة: "والدتي كانت شخصية قوية جدا، وكانت تطلب مني أن أغني أمام ضيوفها ورغم إحراجي في البداية لكن ردود فعل من حولي وسعادتهم بغنائي جعلتي أكثر ثقة في نفسي، وذهبت بعد ذلك من أجل تعلم العود والغناء في الإذاعة فهذه المرحلة جعلتني اقرر في النهاية دخول برنامج ستوديو الفن".

راغب علامة  : "انفجار بيروت اسعد يوم في حياتي"

راغب علامة فاجئ الجمهور بالحديث عن حادث انفجار بيروت الذي وقع في شهر اغسطس الماضي، حيث أكد أن شعوره يوم الانفجار يعتبره هو اسعد يوم في حياته حسب وصفه، فقال: "اسعد لحظة في حياتي انفجار بيروت واقسم بحياة واولادي، كنت عائد من المطار وأعرف اين تتواجد زوجتي وابني لؤي لكن لم اكن اعرف اين ابني خالد وكان اغلب الظن انه في المنزل الذي يتواجد بالقرب من موقع الانفجار، وحاولت الاتصال به لكن لم يرد فمرت بعض الدقائق كنت انتظر اتصال يخبرني بشيء سيئ،  لكني ابني اتصل واستمعت لصوته وتأكدت أنه بخير وبعد ذلك وصلت إلى المنزل ووجدته مدمر، وشعرت بالسعادة بسبب أن ابني بخير، ولم أكن اعرف مدى الدمار الذي حدث او سقوط ضحايا".