ملكة بريطانيا منعت انفصال منزل الأمير هاري وميغان ماركل عن قصر باكنغهام

بعد أن أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي صدر الخميس الفائت، عن تخطيط الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس للانفصال رسميا عن قصر كنسينغتون، وتأسيسهما لمنزلهما الملكي الجديد الذي سيتبع مباشرة ويمثل في لندن عن طريق قصر باكنغهام، انتشرت تقارير جديدة تتحدث عن أن الأمير هاري كان يخطط لتأسيس منزل ملكي جديد ومستقل من حيث التمثيل، وأن يأسس لمنزله مكتب خاص بعيدا عن قصر باكنغهام، إلا أن الملكة رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة Sunday Times نقلا عن مراسلتها المتخصصة في الشئون الملكية رويا نيكخا (Roya Nikkhah).

ملكة بريطانيا تبقي منزل الأمير هاري وميغان ماركل تحت وصاية قصر باكنغهام

انفصال منزل الأمير هاري رسميا عن منزل شقيقه الأمير وليام

رويا نقلت عن مصدر لها قوله إن الأمير هاري وزوجته ميغان كانا يأملان تأسيس منزلهما الملكي المستقل تماما، إلا أن الملكة أصرت أن يكون المنزل الملكي الجديد تحت وصاية قصر باكنغهام، وتحدث المصدر عن ذلك وقال: "لقد أرادا ألا يكون منزلهما الملكي الجديد جزء من قصر باكنغهام وقيل لهما أن ما يطلبانه غير ممكن، لأن هناك قواعد تنظم مثل هذه الأمور وهي لا تمنح ذلك النوع من الاستقلالية"، وأضاف المصدر قائلا إن الأمير هاري وميغان كانا يأملان أن تمنحهما خطوة تأسيس منزلهما الملكي الخاص حرية أكبر، إلا أنهما وجدا في النهاية أن منزلهما الملكي الجديد سيكون تحت الوصاية الكاملة لقصر باكنغهام.

بأمر الملكة انفصال هاري وميغان مكانيا فقط

طبقا للبيان الرسمي الذي صدر عن قصر باكنغهام، فإن الأمير هاري وزوجته ميغان سينفصلان رسميا عن قصر كنسينغتون في ربيع هذا العام، وسيتضمن ذلك انتقال الزوجين الملكيين من مقر إقامتهما الحالي في قصر كنسينغتون إلى منزلهما الجديد في وندسور والذي سيصبح مقر إقامتهما الرئيسي، على أن يتم تمثيل منزلهما الملكي الجديد في لندن عن مكتبهما الرسمي الجديد ومقره في قصر باكنغهام.

مستشارة هيلاري كلينتون ضمن فريق ميغان ماركل المساعد

الأمير هاري استعان بمسستارة حملة هيلاري كلينتون الانتخابية

 كما ترتب أيضا على خطوة انفصال الزوجين ساسيكس عن قصر كنسينغتون، قيامهما بتأسيس فريقهما المساعد الجديد والذي تضمن أفراد من الفريق المساعد الخاص بقصر كنسينغتون إلى جانب أفراد جدد أبرزهم سارة لاثام (Sara Latham) 48 عام، والتي تم اختيارها لكي تتولى منصب رئيس فريق الاتصالات والعلاقات العامة الخاص بالأمير هاري وزوجته، وطبقا للتقارير فإن لاثام انتقلت للعمل مع الأمير هاري من شركة freuds العريقة للعلاقات العامة والتي عملت من خلالها لدى قائمة طويلة من الشخصيات الشهيرة تتضمن باراك أوباما (Barack Obama)، وميشيل أوباما (Michelle Obama)، توني بلير (Tony Blair)، بيل كلينتون (Bill Clinton) وهيلاري كلينتون (Hillary Clinton)، كما اشتهرت أيضا بعملها كمستشار رئيسي في الحملة الانتخابية الرئاسية لهيلاري كلينتون في عام 2016.

سارة لاثام تتقاضى 140 ألف إسترليني سنويا

سارة لاثام مستشارة ميغان ماركل

طبقا للتقارير المنشورة فإن تعاقد دوق ودوقة ساسيكس مع سارة لاثام للعمل في أفراد فريقهما المساعد قد جاء بناء على توصية من الصديق المقرب للدوقة منذ سنوات، ومدير شركة Soho House الكندي الجنسية، ماركوس أندرسون (Markus Anderson)، 41 عام، كما تحدثت التقارير أيضا عن أن لاثام تتقاضى في مقابل عملها في الفريق المساعد لدوق ودوقة ساسيكس أجر بقيمة 140 ألف جنيه إسترليني سنويا.