الكشف عن مصدر التغريدات المسيئة لميغان ماركل على مواقع التواصل

أكثر من 5200 تغريدة مسيئة نشرت عن ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري (Prince Harry) خلال الشهرين الماضيين فقط، من بينهم أكثر من 3600 أي حوالي 70% من أجمالي التغريدات المسيئة للدوقة، نشرت من 20 حساب، تبدو وكأنها مكرسة منذ اللحظة الأولى من إنشائها لانتقاد الدوقة أو توجيه التعليقات المسيئة لها أو التعليق سلبا على الموضوعات الخاصة بها على موقع تويتر، وذلك طبقا لما كشفت عنه دراسة جديدة أصدرتها حملة Hope Not Hate أو "الأمل لا الكراهية"، بالاشتراك مع شبكة سي إن إن.

هاشتاجات مسيئة للدوقة ميغان ماركل

الكشف عن مصدر التغريدات المسيئة لميغان ماركل على مواقع التواصل

الدراسة كشفت أيضا عن أن التغريدات السلبية التي نشرت عن دوقة ساسيكس في شهري يناير وفبراير في هذا العام، كانت تتضمن واحد أو أكثر من هشتاج مميز معظمها اختصارا لعبارات مسيئة وأبرزها #bumpgate، #megxit والذي يشير إلى عبارة ارحلي يا ميغان، #mmtcd ويعتقد أنه إشارة إلى عبارة Meghan Markle, the Charlatan Duchess، أو "ميغان الدوقة الدجالة"، الدراسة كشفت أيضا عن أن غالبية هذه التغريدات المذكورة تضمنت إشارات أو تلميحات عنصرية واضحة، مثل الحديث عن الموز في إشارة إلى القرود وهو تشبيه يستخدمه العنصريين للحديث عن الأفارقة أو ذوي الأصول الإفريقية مثل ميغان ماركل، كما تضمنت بعض من هذه التغريدات مطالبات لميغان بأن "ترحل وتعود إلى موطنها الأم" في إشارة إلى أفريقيا.

تعليمات ارشادية لمتابعي العائلة المالكة على مواقع التواصل

هاشتاجات مسيئة للدوقة ميغان ماركل

تأتي الدراسة التي أصدرتها حملة Hope Not Hate عن التغريدات المسيئة لميغان ماركل دوقة كمبريدج، بعد أن أصدرت العائلة المالكة البريطانية تعليمات إرشادية تتضمن قواعد متابعة والتعليق على الصفحات الخاصة بالعائلة المالكة البريطانية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة صفحات قصر كنسينغتون وقصر باكنغهام ومنزل كلارينس على تويتر وفيسبوك والإنستغرام، وتضمنت التعليمات الإرشادية تأكيد على ضرورة التزام المتابعين للصفحات بالتهذيب وحدود اللياقة أثناء التعليق على المشاركات المنشورة، وتجنب التعليقات السلبية أو المهينة أو تلك التي تتضمن عبارات سباب أو إشارات عنصرية، وتجنب أيضا التعليق في خارج سياق المشاركات المنشورة، كما أكدت أيضا أنه في حالة مخالفة متابعي الصفحات لهذه التعليمات فإن المشرفين على الصفحات سيقومون بحذف تعليقاتهم وحذفهم من قائمة المتابعين للصفحات، كما قد يتم تقديم شكاوى قانونية ضدهم لدى السلطات المعنية.