الأمير هاري يبكي تأثرا على أحد زملائه السابقين في الجيش

الأمير هاري (Prince Harry) بكى تأثرا أثناء مقابلته لوالدة جندي من زملائه السابقين في الجيش يدعى ناثان هانت (Nathan Hunt)، والسبب وفاة الجندي بعد إقدامه على الانتحار في شهر يناير في هذا العام، بعد صراع طويل مع مرض اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية، وهو من الأمراض النفسية الشائعة لدى الجنود المشاركين في المعارك الدموية، جدير بالذكر أن هانت كان أحد الجنود الذين شاركوا في حماية الأمير هاري خلال فترة خدمته العسكرية في أفغانستان.

ميغان ماركل قابلت والدي صديق الأمير هاري

ميغان ماركل قابلت والدي صديق الأمير هاري

طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الأمير هاري 33 عام، قابل ماريا (Maria Hunt) ودريك هانت (Derek Hunt)، وهما والدا ناثان هانت، بصحبة زوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، وتحدث الأمير هاري وزوجته مع والدا ناثان عن الفترة العصيبة التي مرا بها بعد وفاة ابنهما ناثان، ولقد دمعت عينا الأمير هاري تأثرا وهو يستمع إلى والدي ناثان وهما يتحدثان عن زميله السابق في الجيش والذي انتهت حياته بطريقة مأساوية.

الأمير هاري عانق والدة صديقه المتوفى

ماري هانت وهي من لنكولن تحدثت عن مقابلتها للأمير هاري وقالت: "لقد قضيت أسبوع أتدرب على انحناءة بسيطة استعدادا لمقابلة الأمير هاري، ولكن عندما قابلته لم يقم بإعطائي فرصة للانحناء وقام بمعانقتي على الفور، وعندما نظرت إلى وجهه وجدت أنه دامع العنين، لقد كان موقف مؤثر لأنه كان يعرف ابني جيدا ولقد عملا معا كثيرا، لقد كان متعاطفا للغاية وأبدى الكثير من الاهتمام، وكذلك ميغان".

الأمير هاري يتذكر صديقه رغم مرور سنوات على عملهما معا

وتابعت ماريا هانت قائلا: "أنا وديريك بالطبع لا زلنا نشعر بالحزن على ناثان، ولكنني شعرت أن هاري وميغان يقدران ما مر به ناثان، وهذا يعني لنا الكثير، هاري تذكر حس الدعابة المميز لناثان وأثنى على مهنتيه، لقد قام ناثان بالعثور على الكثير من القنابل التي زرعتها طالبان والتي كان يمكن لأحدها أن تتسبب في مقتل هاري".

ناثان هانت عمل على حماية الأمير هاري عام 2008

الأمير هاري يبكي تأثرا على أحد زملائه السابقين في الجيش

ناثان هانت كان يعمل في وحدة استطلاع صحراوية في أفغانستان مع الأمير هاري في عام 2008، وكان من بين مهام عمله العثور على القنابل المزروعة في الطرق، ولقد تسبب انتحاره في إطلاق صحفية ديلي ميل لحملة لإنشاء خط ساخن لتقديم المساعدة والدعم للجنود والعسكريين الذين يعانون من مشكلات أو ضغوط نفسية ويجدون صعوبة للتأقلم مجددا مع مجتمعاتهم بعد عودتهم من المشاركة في معارك دموية، وبالفعل استجابت الحكومة البريطانية للحملة وأنشأت خط ساخن يعمل 24 ساعة يوميا، ولقد تلقى الخط منذ ذلك الحين مئات المكالمات.