الأمير هاري و ميغان ماري يرفضان دعوة أي سياسي إلى حفل زفاف الملكي

القادة السياسيون من مختلف دول العالم، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Donald Trump)، قادة دول الكومنولث، زعيم حزب العمل جيريمي كوربين (Jeremy Corbyn) وحتى رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي (Theresa May)، لن يتمكنوا من حضور حفل زفاف الأمير هاري (Prince Harry) على الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle) لأنهم ببساطة غير مدعوين لحضور حفل الزفاف، حيث قرر الثنائي الملكي عدم القيام بدعوة أي من القادة السياسيين أو الرموز السياسية لحفل زفافهما المرتقب.

تفاهم مسبق بين الأمير هاري و باراك و ميشيل أوباما

الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما (Barack Obama) وزوجته ميشيل (Michelle) لن يكونوا أيضا من بين ضيوف حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، بالرغم من كونهما من الأصدقاء المقربين للأمير هاري، ويعتقد أن هناك تفاهم ضمني بين الأمير هاري والزوجين أوباما حيال ذلك الشأن، جعل الزوجين أوباما يقرران اتخاذ "القرار الصائب" بعدم حضور حفل الزفاف الملكي لتجنب التسبب في موقف محرج يتمثل في دعوة رئيس أمريكي سابق إلى حفل الزفاف الملكي وتجاهل الرئيس الأمريكي الحالي، وذلك طبقا لما أكده مصدر مطلع لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

ملكة بريطانيا أيدت قرار الأمير هاري و ميغان ماركل

كان قصر كنسينغتون قد أعلن في يوم أمس أن الضيوف المدعوين لحفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل وعددهم 600 ضيف، سيكونون ممن تربطهم علاقة مباشرة بالأمير هاري وميغان ماركل، كما قال متحدث رسمي باسم الأمير هاري في تصريح له لوسائل الإعلام، بأن ملكة بريطانيا قد ساندت قرار حفيدها الأمير هاري بعدم دعوة سياسيين أو شخصيات أجنبية في حفل زفافه.

قائمة الزعماء السياسيين ليست جزءا من حفل الزفاف الملكي

قصر كنسينغتون قال في تصريح جديد له: "لقد تقرر أن القائمة الرسمية الدائمة للمدعوين من الزعماء السياسيين -سواء من المملكة المتحدة أو خارجها على حد سواء -لن تكون جزء من عرس الأمير هاري والسيدة ماركل، تم التشاور مع حكومة صاحبة الجلالة بشأن هذا القرار الذي اتخذته العائلة المالكة. وقالت مصادر حكومية إن تيريزا ماي "لم تكن تنتظر أي دعوة".

الأمير هاري لديه مساحة اختيار لم يملكها الأمير وليام في حفل زفافه بسبب وراثة العرش:

بالرغم من أن حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل سيكون بمثابة مناسبة احتفال قومي في بريطانيا، وسيحظى بالتأكيد باهتمام إعلامي وشعبي مكثف، إلا أن الأمير هاري وعلى العكس من شقيقه الأكبر الأمير وليام (Prince William)، ليس وريث مباشر للعرش البريطاني، ولذلك لن يكون مضطرا لدعوة جميع الأسماء على القائمة الرسمية للزعماء والقادة السياسيين والذين غالبا ما يتم دعوتهم في حفلات الزفاف الملكية، كما حدث مع الأمير وليام في حفل زفافه الذي أقيم في كنيسة وستمنستر في عام 2011 والذي حضره 1200 ضيف من بينهم العشرات من السياسيين وقادة الدول وممثلي دول الكومنولث ورئيس وزراء بريطانيا آنذاك ديفيد كاميرون (David Cameron).