سيارة الأميرة ديانا المفضلة في معرض السيارات الكلاسيكية

من المقرر أن يتم عرض واحدة من السيارات المفضلة لدى الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana) في معرض لندن للسيارات الكلاسيكية (London Classic Car Show) خلال الفترة ما بين 15-18 فبراير 2018، والسيارة المقصودة هي السيارة جاغوار موديل XJ-S كابريوليه الرياضية، وهي سيارة اعتادت الأميرة ديانا أن تصطحب فيها ابنيها الأمير وليام (Prince William) والأمير هاري (Prince Harry)، عندما كانا طفلين صغيرين.

تم تعديل سيارة جاغوار موديل XJ-S كابريوليه خصيصا للأميرة ديانا

سيارة الأميرة ديانا المفضلة في معرض السيارات الكلاسيكية.

السيارة عادة ما تتسع إلى شخصين فقط، إلا أنه تم تعديلها خصيصا من أجل الأميرة ديانا بإضافة مقعدين صغيرين للأطفال خلف الصف الأمامي للمقاعد في السيارة والذي يتسع لشخصين بالغين، بحيث تتمكن الأميرة ديانا من الجلوس في السيارة بصحبة ابنيها وحارسهم الشخصي.

سيارة الأميرة ديانا المفضلة كانت تقل فيها الأميرين وليام و هاري

سيارة الأميرة ديانا المفضلة كانت تقل فيها الأميرين وليام و هاري

سيارة الأميرة ديانا الجاغوار موديل XJ-S كابريوليه الرياضية تحتوي على حاجز أمان في الجزء الخلفي من السيارة كانت الأميرة ديانا قد طلبت وضعه في داخل السيارة من أجل حماية طفليها في حالة وقوع حادث، كما تم تزويد مقاعد السيارة بأغطية أنيقة مصنوعة من الجلد والتويد، وتم صبغ السيارة بنفس درجة اللون الأخضر لسيارة الأمير تشارلز (Prince Charles) الخضراء من نوع أستون مارتن.

الأميرة ديانا باعت سيارتها الجاغوار مقابل دعم قضية خيرية

الأميرة ديانا باعت سيارتها الجاغوار مقابل دعم قضية خيرية

الأميرة ديانا امتلكت السيارة الجاغوار موديل XJ-S كابريوليه الرياضية خلال الفترة ما بين عامي 1987، 1991، وعندما أصبح طفليها الأمير وليام والأمير هاري أكبر من أن يجلسا في المقاعد الخلفية الصغيرة للسيارة، قامت الأميرة ديانا ببيع السيارة إلى صندوق جاكوار للتراث (Jaguar Heritage Trust)، وهي مؤسسة خيرية تعليمية أنشئت للحفاظ على إرث جاكوار، ولقد قامت الأميرة ديانا ببيع السيارة في مقابل قيام صندوق جاكوار للتراث بدعم واحدة من القضايا الخيرية التي تدعمها.

الأميرة ديانا أثارت الجدل عقب قيادة سيارة مرسيدس

الأميرة ديانا أثارت الجدل عقب قيادة سيارة مرسيدس

 وبعدها بدأت الأميرة ديانا في قيادة سيارة مرسيدس موديل 500SL، وهو ما أثار الكثير من الجدل وقتها نظرا لحقيقة أن السيارة ألمانية الصنع، ولم يكن أفراد العائلة المالكة البريطانية وقتها يقومون بشراء وقيادة السيارات الأجنبية.