الملكة ماتيلد في مهمة لإنقاذ أطفال إثيوبيا

وصلت ملكة بلجيكا ماتيلد إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مؤخرا لتفقد المشروعات الخيرية التي تدعمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة والتي تعرف باسم منظمة اليونيسيف، وخلال زيارة الملكة ماتيلد لإثيوبيا والتي استمرت لمدة 4 أيام قامت الملكة ماتيلد وهي الرئيس الشرفي لمنظمة اليونيسيف في بلجيكا بزيارة المشروعات الخيرية التي تساعد على إنقاذ حياة الأطفال في المجتمعات الفقيرة في المناطق النائية في إثيوبيا وهناك قابلت عدداً من الفتيات الصغيرات المحليات من ضحايا عمليات تشويه الأعضاء التناسلية.
 
طبقا لما ذكره البلاط الملكي البلجيكي فإن زيارة الملكة لمشروعات اليونيسيف في إثيوبيا تهدف إلى جذب الانتباه إلى مشروعات اليونيسيف في إثيوبيا والتي تهدف إلى حماية حقوق الأطفال خاصة وأن نسبة الأطفال في إثيوبيا تقدر بحوالي 55% وهي نسبة كبيرة في ظل بلاد تعاني من الفقر المدقع والجوع.
 
الملكة ماتيلد التي أصبحت الرئيس الشرفي لمنظمة اليونيسيف في بلجيكا منذ عام 2009، أنهت زيارتها الرسمية إلى إثيوبيا في يوم الخميس 12 نوفمبر.