الأميرة آن تتحدى الكورونا.. بـ 148 ارتباطا رسميا في 2020‏

تٌعرف الأميرة آن الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، البالغة من العمر 70 عاما، إنها واحدة من أنشط أفراد العائلة المالكة البريطانية، إذ سجلت 148 ارتباطا رسميا العام الماضي وقضت 145 يوما في أداء الواجبات العامة.

ووفقا لجريدة  The Sunالبريطانية، فإن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا سجل 146 ارتباطًا على مدار 141 يوم عمل هذا العام، أما الملكة إليزابيث الثانية، جاءت في المرتبة الثالثة  بـ 136 ارتباطًا على مدار 130 يومًا.


 أصبحت والدتها ملكة بريطانيا، أكثر اعتمادا على الأميرة آن في العمل الرسمي والعام مؤخرا، بعد أن انسحب الأمير أندرو من الحياة العامة، وتخلي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجبتهما الملكية.

والجدير بالذكر أنه في عام 2017، أُعلن أن الأميرة آن هي أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية انشغالاً في ذلك العام، إذ حضرت 455 مناسبة عامة، من بينها أنشطة خيرية وحفلات استقبال في بريطانيا، و85 مناسبة ملكيى خارج بلادها.



وقالت دارين بست المتحدثة باسم Savoy Stewart  وهي شركة تقوم بتحليل الأحداث الملكية، "على مدى أجيال عديدة، كان التفاني الشديد للعائلة المالكة في خدمة التاج البريطاني هو أحد أكبر موروثاتهم، وتشير النتائج التي توصلنا إليها بوضوح إلى أن العمر لا يشكل عائق أمام كبار أفراد العائلة".
 

من هي الأميرة آن أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية نشاطا؟

هي ثاني أبناء الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير فيليب دوق إدنبرة وابنتهما الوحيدة، ولدت في 15 أغسطس عام 1950 في لندن، وفي ذلك الوقت كانت والدتها ولية العهد.

وفي نهاية الستينيات بدأت في أداء المهام الرسمية، وأطلق عليها لقب "الأميرة الملكية" في يونيو 1987، وهي العضوة الأكثر نشاطًا في العائلة المالكة ولكنها الأقل ظهورًا تحت الأضواء.

تزوجت الأميرة آن مرتين، وكان زوجها الأول هو الكابتن مارك فيليبس، وهو والد أبنائها بيتر وزارا، ثم تزوجت لاحقا القائد تيموثي لورانس

وكانت الأميرة آن بطلة أوروبا في اللعب الفردي في عام 1971، ومثلت بريطانيا في مسابقات الفروسية في أولمبياد مونتريال عام 1976.

ويعرف عنها مشاركتها في العديد من المنظمات الخيرية منها منظمة "إنقاذ الطفولة" التي تتولى رئاستها منذ عام 1970.

وأصبحت الأميرة آن منذ عام 1988 عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية.

 وتقلدت الأميرة آن مناصب مختلفة منها رئيسة جامعة لندن منذ عام 1981، والمسؤولة عن الحماية العسكرية لإنكلترا ومقاطعة ويلز.

الأمير هاري والأميرة آن

وعينت الملكة إليزابيث الثانية ابنتها الأميرة آن قائدة لمشاة البحرية الملكية بدلاً من الأمير هاري بعد أن أعلن الأخير تخليه عن مهامه الملكية، وبالرغم من أنَها تتعاون بالفعل مع ما يصل إلى 65 منظمة عسكرية، إلا أنَها ستدخل التاريخ بحصولها على هذا المنصب، لتصبح أول سيدة تكون قائد عام لقوات المارينز الملكية.