الملكة إليزابيث والأمير فيليب يهديان الأمير ويليام رعاية اثنتين من الجمعيات المحببة لهما

يعتبر الأمير ويليام دوق كامبريدج، الحفيد المقرب إلى جدته الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، لذا أُعلنا عن نقل رعاية اثنتين من الجمعيات المحببة إلى قلبيهما إلى ملك بريطانيا المستقبلي.

أصبح الأمير ويليام حفيد ملكة بريطانيا، رئيسًا لجمعية الحيوانات والنباتات الدولية " FFI"، كما تولى منصب جده الأمير فيليب بصفته راعيًا للصندوق البريطاني لعلم الطيور"BTO".

وهي جمعيات مناسبة لاهتمامات الأمير ويليام، إذا إنه يهتم بالبيئة وقضايا المناخ، وقد أطلق مؤخرًا جائزة " Earthshot" العالمية بقيمة مليون جنيه إسترليني تستهدف حل بعض المشكلات البيئية في العالم، والتي يسعى دوق كامبريدج من خلالها إلى "حل التفاؤل بدلا من التشاؤم السائد حالياً" من خلال مكافأة لجهات معنية بتقديم حلول مبتكرة لأزمة المناخ مدار السنوات العشر القادمة.

تركز جمعية الحيوانات والنباتات الدولية " FFI"على حماية التنوع البيولوجي، الذي يدعم نظم الحياة الصحية التي يعتمد عليها البشر وجميع الكائنات الأخرى، وتعمل على حماية الأنواع والأنظمة البيئية المهددة في جميع أنحاء العالم، وتختار الجمعية الحلول المستدامة القائمة على العلوم الحديثة والتي تعزز رفاهية الإنسان.

كانت الملكة إليزابيث الثانية، راعية لجمعية الحيوانات والنباتات الدولية "FFI"، لأكثر من سبعة عقود، وتعمل الجمعية في أكثر من 40 دولة حول العالم، وهي أيضًا عضو مؤسس في منظمة الأمير ويليام " United for Wildlife"، وشريك في الجائزة العالمية " Earthshot".

أما الصندوق البريطاني لعلم الطيور، والذي شغل دوق إدنبرة منصب الراعي الملكي له لأكثر من 30 عامًا، فهو يهدف إلى تمكين المجتمعات من حماية أنواع الطيور المحلية ومواطنها الطبيعية من أجل ضمان الحفاظ عليها لأجيال قادمة، مع دعم فوائد الطبيعية على صحتنا ونفسيتنا.

 ومن ناحية أخرى يلتزم الفريق العالمي لجائزة إيرثشوت " EarthshotPrize"، والذي يضم عدد من الشخصيات البارزة على مستوى العالم المهتمين بقضايا البيئة، منهم الملكة رانيا ملكة الأردن، والممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، ولاعب كرة القدم دانييل ألفيس دا سيلفا، وصانع الأفلام الوثائقية السير ديفيد أتينبورو.

وقال الأمير ويليام في حديث له، "ستكون الجائزة البيئة العالمية هي الأكثر شهرة في التاريخ"، إذ تتمحور حول خمسة أهداف وهي حماية الطبيعة واستعادتها، وتنظيف هواءنا، وإحياء محيطاتنا، وبناء عالم خالٍ من النفايات وإصلاح مناخنا.

وأشار الى أنه مع بداية عام 2021، سوف تمنح جائزة إيرثشوت " EarthshotPrize"، سنويًا لخمسة أشخاص أو منظمات أو مجموعات للحصول على 5 حلول للمشاكل البيئية على كوكب الأرض، وهي بقيمة مليون جنيه إسترليني كل عام على مدار السنوات العشر القادمة، مما يوفر ما لا يقل عن 50 حلاً لأكبر المشاكل البيئية في العالم بحلول عام 2030.