كيت ميدلتون "مشغولة" باختيار الصور النهائية لمشروع التصوير المجتمعي الذي أطلقته أثناء العزل المنزلي

اعترفت كيت ميدلتون، بأنها مشغولة للغاية في اختيار صور المسابقة النهائية التي سيتم عرضها في معرض رقمي في سبتمبر القادم، إذ انضمت إلى لجنة من الحكام لاختيار 100 صورة فقط من أكثر من 31 ألف صورة مشاركة تم تقديمها إلى" Hold Still"، وهو ضمن مشروع التصوير المجتمعي الذي أطلقته مع "National Portrait Gallery " في مايو الماضي.

تهتم كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، بالصحة العقلية خصوصا في فترة العزل المنزلي أثناء انتشار فيروس COVID-19، لذلك أطلقت مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع واحدة من المؤسسات التي ترعاها، وهي معرض الصور الوطني " National Portrait Gallery"، ودعت دوقة كامبريدج الشعب البريطاني لتقديم صور تمثل وقتهم خلال فترة أزمة تفشي فيروس كورونا، وهي مفتوحة أمام جميع الأعمار، في أنحاء المملكة المتحدة لتقديم صور التقطوها أثناء فترة الإغلاق، بهدف توثيق الروح والمزاج والآمال والمخاوف والمشاعر الخاصة بالأمة بينما يواصلوا التعامل مع تفشي الكورونا.

ووفقا لمجلة "hellomagazine"، في حديث كيت ميدلتون مع حكام المسابقة أثناء محادثة افتراضية عبر الإنترنت، قالت: " أعتقد أننا جميعًا شعرنا بالرغبة في توثيق هذه الفترة الصعبة التي جسدت مخاوف وآمال ومشاعر الأمة في هذا الوقت غير العادي".

وأضافت دوقة كامبريدج، أن الصور المشاركة كانت عالية الجودة، بالإضافة إلى القصص المؤثرة التي كانت وراء الكاميرات.

وعبرت كيت ميدلتون، أن الشيء الذي فاجئها أثناء استعراض الصور هو مدى اختلاف وتنوع تجربة كل شخص أثناء انتشار فيروس كوروناCOVID-19 ، فلا توجد قصة تشبه الأخرى فالجميع متفرد.


سيتم عرض الصور الفائزة في المسابقة من جميع أنحاء المملكة المتحدة ، في المعرض الوطني في لندن " London’s National Portrait Gallery"، تحت اسم "without walls"، وهو معرض رقمي، سيبدأ يوم الاثنين الموافق 14 سبتمبر القادم، وسيركز المعرض على ثلاثة مواضيع أساسية، وهي المساعدون والأبطال الذين ساعدوا المتضررين من انتشار الفيروس، وطبيعتك الجديدة أثناء فترة العزل المنزلي والأعمال اللطيفة التي قمنا بها في المنزل.

والجدير بالذكر، أن فكرة المبادرة جاءت كنوع من الدعم المقدم من دوقة كامبريدج للعائلات أثناء العزل المنزلي، بالإضافة إلى صور العاملين في مواجهة انتشار فيروس كورونا COVID-19