حلقات وثائقية جديدة.. تكشف كيف اشتعلت الغيرة في قلب الملكة الأم بعد تولي ابنتها إليزابيث العرش

توضح الأفلام الوثائقية التي تتناول حياة العائلة المالكة البريطانية، على مر السنين جوانب كثيرة عنهم لم نكن نعرف عنها سوى القليل، وفي حلقات جديدة بعنوان " The Private Lives of the Windsors" عن حياة عائلة وندسور، تكشف كيف اشتعلت الغيرة في قلب الملكة الأم تجاه ابنتها الملكة إليزابيث الثانية بعد توليها العرش.

لم توافق الملكة إليزابيث الأم في البداية، على زواج الأمير فيليب من ابنتها الملكة المستقبلية لبريطانيا حينذاك، وهذا عرضته الحلقات الوثائقية الجديدة " The Private Lives of the Windsors"، والتي تعرض على قناة " Smithsonian Channel ".


وتكشف الحلقات الجديدة تطور العلاقة بين الملكة الأم وابنتها الملكة الجديدة لبريطانيا إليزابيث الثانية، إذ كانت الملكة الأم تغار من ابنتها بعد توليها العرش عام 1952 خلفا لوالدها الملك جورج السادس، بسبب أنها أخذت كل السلطات والامتيازات من أمها.

كما بينت الحلقات، كيف كانت الملكة الأم والتي توفيت عام 2002 عن عمر 101 سنة، قلقة بشأن زواج الأمير فيليب من ابنتها واعتبرته بمثابة عدو لها، إذ إنها كانت تريد السيطرة على ابنتها وتستحوذ على اهتمامها، كما أن دوق إدنبرة كان تقدمي على نحو خطير، مما كان يهدد قواعد البروتوكول الملكي للعائلة.

وتكشف المؤرخة وكاتبة السيرة الذاتية جين ريدلي " Jane Ridley"، أن الملكة الأم كانت تنظر للأمير فيليب أنه عدو لها، وفي الواقع يمكن للمرء أن يرى في السنوات الأولى ولاسيما بعد تولي الملكة إليزابيث الثانية العرش كيف كانت العلاقة فينهما فيها كثير من الشد والجذب.

يوضح كاتب السيرة الملكي كريستوفر وارويك " Christopher Warwick"، في الحلقات إنه عند وفاة الملك جورج السادس، كانت الملكة إليزابيث الأم تبلغ من العمر 51 عامًا، وكانت داعمة لزوجها وفي ذروة مجدها وتحب دورها كملكة، لذا شعرت بالغيرة، بعد أن انتقلت السلطة من يدها إلى ابنتها إليزابيث الثانية، بعد وفاة زوجها الملك بشكل مفاجئ.