على الرغم من زعمها بعدم حمايتها.. كيف دافع القصر الملكي عن ميغان ماركل؟

زعمت ميغان ماركل مؤخرًا أنها لم تتلقى دعم العائلة المالكة البريطانية، منذ الزواج من الأمير هاري عام 2018، وخلال فترة عملها لمدة عامين بدوام كامل لأداء المهام الملكية كانت على خط المواجهة مع القصر الملكي.

 ولكن وفقا للتقارير قام القصر الملكي بحمايتها بالفعل، ودعمها والدفاع عنها في العديد من المناسبات.

خلال الدعوى القضائية التي قدمتها ميغان ماركل ضد صحيفة "ميل أون صنداي" والشركة المالكة لها "أسوشيتد نيوزبيبرز" لنشرها رسالة خاصة كتبتها إلى والدها توماس ماركل في أغسطس 2018، زعم الفريق القانونى لميغان أنها شعرت بأنها غير مدعومة من قبل القصر الملكي، ولم يدافع عنها أمام القصص التي نشرت في الصحافة.

كما كشفت الوثائق المرفوعة أمام المحكمة العليا أن ميغان ماركل شعرت بأنها ممنوعة من الدفاع عن نفسها ضد الادعاءات المنشورة.

ووفقا للتقارير أن غضب ميغان زاد، عندما دافع القصر عن كيت ميدلتون وأصدر بيانا بعد نشر مجلة تاتلر " Tatler" غلاف الذي تتصدره دوقة كامبريدج والذي حمل عنوان "كاثرين العظيمة"، في إشارة إمبراطورة روسيا القوية كاثرين التي تولت أطول فترة حكم في البلاد بعدما أطاحت بزوجها بيتر الثالث في انقلاب.

وأضافت المصادر أن قلة الدعم والتجاهل التام لميغان ماركل وما تعانيه من الصحافة كان أحد الدوافع القوية في التخلي عن الحياة الملكية.

ووفقا لموقع أكسبرس البريطاني، قال الخبراء الملكيين أن القصر دعم ميغان ماركل أكثر من ثماني مرات منهم:

في عام 2016، أي قبل أن تصبح ميغان ماركل عضوه في العائلة المالكة البريطانية بشكل رسمي، نشر قصر كنسينغتون بيانًا يساند ميغان ويدعمها بعد الإساءة والمضايقة التي تعرضت لها بمجرد أن تسرب خبر لقائها بالأمير هاري للصحافة، فوصفتها بعض الصحف حينذاك بـ "المطلقة اللعوب"، وقالت إنها ما زالت تواعد شخصا ارتبطت به من قبل في الوقت نفسه الذي تقابل فيه الأمير هاري.

ثم في ديسمبر 2018، بعد انتشار شائعات بوجود خلافات بين كيت ميدلتون وميغان ماركل، نشر قصر باكنغهام بيان قال فيه إن هذه المزاعم غير صحيحة على الإطلاق.

وفي يوليو من العام الماضي، نشرت مجلة " Hello! Magazine "بأن هناك ادعاءات تقول إن الأمير هاري وميغان ماركل طلبا من جيرانهما في وندسور، اتباع الأداب العامة للسلوك والتي تضمنت عدم الاقتراب منهما.

ولكن قال متحدث باسم الزوجين: "لم يطلب الدوق والدوقة ذلك، ولم يعرفا عنه شئ، وليس لهما علاقة بالمحتوى المقدم"، كما تدخل قصر باكنغهام لحمايتهما حينذاك.