ميغان ماركل مستاءة من دعم القصر لكيت ميدلتون في أزمتها مع مجلة تاتلر

ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري "Prince Harry" تذمرت لمجموعة من أصدقائها المقربين، بأن كيت ميدلتون "Kate Middleton" دوقة كمبريدج وزوجة الأمير وليام "Prince William"، تحظى بدعم مطلق وغير مشروط من القصر الملكي والذي لا يتردد في التدخل لصالح كيت في أبسط أزمة تواجها مع وسائل الإعلام، وأحدثها أزمتها مع مجلة تاتلر الشهيرة، في الوقت الذي تجاهل فيه القصر الحملة الإعلامية الشرسة على ميغان وما تضمنته من إهانات وانتقادات حادة، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن مصدر مقرب من عائلة ساسيكس.

ميغان ماركل مستاءة من تفضيل كيت ميدلتون عليها

ميغان ماركل مستاءة من تفضيل كيت ميدلتون عليها

طبقا لما نشرته الصحيفة فإن ميغان ماركل تذمرت لأصدقاء مقربين لها قائلة إن كل ما تحتاج إليه كيت ميدلتون، هو الإشارة بيدها حتى يهب القصر للدفاع عنها ضد التقارير الإعلامية السلبية، مهما بلغت بساطتها، كما حدث مع أزمة كيت الأخيرة مع مجلة تاتلر البريطانية الشهيرة، في حين لم تجد ميغان سوى التجاهل في ظل الحرب الإعلامية والتغطية الإعلامية السلبية التي طاردتها منذ بداية زواجها من الأمير هاري، وتحدث المصدر عن ذلك وقال: "ميغان قالت إن قصر كنسينغتون لم يهب ولو مرة واحدة، للدفاع عنها، في الوقت الذي كانت تتعرض فيه للإهانة والانتقاد من قبل وسائل الإعلام، ولكن عندما تتعرض كيت لانتقاد بسيط يهب القصر للدفاع عنها في أقل من 24 ساعة".

صفعة في وجه هاري

ميغان ماركل مستاءة من دعم القصر لكيت ميدلتون في أزمتها مع مجلة تاتلر

المصدر تحدث أيضا عن إن ميغان أخبرت أصدقائها إن القصر ظل مصرا على عدم التدخل لصالحها برغم من توسلات زوجها الأمير هاري، ومحاولاته المستمرة للاستعانة بعائلته لوضع حد للتقارير الإعلامية السلبية التي أغرقت حياتهما، وقال المصدر أيضا: "مساندة القصر لكيت خلال أزمتها مع مجلة تاتلر كان بمثابة صفعة في وجه هاري أيضا، لأنه طلب مرارا وضع سياسة إعلامية أو على الأقل بدء نقاش حول أخلاقيات العمل الإعلامي، ولكن أحد لم يعير هذا أي اهتمام، ولكن الأمر كان على النقيض تماما بالنسبة لكيت".

اختلاف المعاملة كان وراء مغادرة الأمير هاري وأسرته للعائلة المالكة

اختلاف المعاملة كان وراء مغادرة الأمير هاري وأسرته للعائلة المالكة

وتابع المصدر قائلا: "ميغان قالت إن الاختلاف الواضح في المعاملة، جعل الكثير من الأمور تتضح بالنسبة لها ولزواجهما، وكان أحد الأسباب الرئيسية في قرارهما وداع الحياة الملكية، والتي لم يحصلا فيها على أي دعم وتعرضا فيها لتجاهل الألم النفسي والمعاناة التي مرا بها بسبب وسائل الإعلام، ميغان قالت إن القصر بدلا من أن يقدم لها الدعم، جعلها تشعر أنها تطلب أكثر مما يجب وتتوقع أكثر مما يجب، في الوقت الذي كانت كل ما ترغب فيه هو الحصول على بعض الدعم من المصدر الوحيد الذي كان يمكنه وضع حد لما تعانيه مع وسائل الإعلام".