ملكات وأميرات.. القوى الناعمة للعائلة الملكية البريطانية

مع اقتراب يوم المرأة العالمي والذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام، هناك سيدات في العائلة المالكة البريطانية عبر التاريخ غيرن من موازين القوة، فأصبحت قوتهن ناعمة ومؤثرة، والذين أظهروا أن النساء يمكنهن تغيير العالم.

الملكة إليزابيث الثانية

الملكة إليزابيث الثانية

تولت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة، عرش بريطانيا لأطول فترة في التاريخ، وقد احتفلت بمرور 65 عامًا على توليها العرش في فبراير عام 2017.

حاولت أن تجعل من فترة حكمها أكثر عصرية ومرونة تجاه الجماهير المتغيرة مع حفاظها على التقاليد المرتبطة بالعرش.

وفي عام 1945، انضمت الملكة إليزابيث الثانية إلى الخدمة الإقليمية الاحتياطية للمساعدة في المجهود الحربي، وتعلمت القيادة وأصبحت خبيرة بالميكانيكيا.

الأميرة ديانا

الأميرة الراحلة ديانا

كانت أفعال الأميرة الراحلة ديانا وميغان، انتصارًا للقوة الأنثوية على غرار الكثير من النسويات من مختلف العصور.

وكان يتوقع المجتمع لها كأميرة أن تعاني في صمت وتركز على المراسم الملكية، لكن الأميرة ديانا تحدثت بصراحة عن الشره المرضي، وإيذاء الذات واكتئاب ما بعد الولادة.

مشيت إلى حقول الألغام في إفريقيا، وصافحت مرضى الإيدز وتطرقت إلى المنبوذين في الهند.

وفي مقابلة تلفزيونية علقت الأميرة ديانا على الأعمال الخيرية التي تقوم بها أنها "امرأة قوية تقوم بدورها".

الكونتيسة صوفي

الكونتيسة صوفي

تتميز الكونتيسة صوفي زوجة الأمير إدوارد الابن الأصغر للملكة إليزابيث الثانية، وهي امرأة قوية أخرى من جيل الأميرة ديانا، ساعد برنامجها لتمكين النساء والفتيات من النهوض بهن.

الملكة فيكتوريا

الملكة فيكتوريا

هي أشهر ملكة للمملكة المتحدة تُعرف فترة حكمها باسم العصر الفيكتوري بسبب تمسكها الصارم بالمبادئ الأخلاقية واندفاعها لرؤية المملكة المتحدة تتقدم وتصبح أكثر أهمية وقوة.

وكانت الملكة فيكتوريا واحدة من أكثر ملوك العالم انتاجًا، والتي حكمت ثاني أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا، وكان ذلك رقمًا قياسيًا حتى عام 2017 عندما تجاوزته الملكة إليزابيث الثانية.

خلال توليها العرش كانت بريطانيا تشهد توسعاً كبيرًا في كل المجالات سواء التكنولوجية أو الصناعية، حيث أصبحت  القطارات كنظام للنقل البريطاني يعود تأسيسه إلى العصر الفيكتوري، وكذلك الجسور والطرق والسكك الحديدية الموجودة الآن ظهرت لأول مرة في عهدها.

واهتمت الملكة فيكتوريا بالقضاء على الفقر وتقليل الاختلافات الطبقية، كما زاد معدل محو الأمية بشكل كبير في عهدها.