أفضل الأفلام الفائزة بالسعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان

تتواصل في مدينة السحر والجمال كان في فرنسا فعاليات المهرجان السينمائي الأشهر في ظل اشتداد المنافسة للفوز بالسعفة الذهبية المرموقة. وبانتظار تتويج الفائز الجديد ما رأيكم ان نلقي نظرة على افضل أفلام فازت بالسعفة الذهبية من مهرجان كان على مدى تاريخ المهرجان الممتد على 7 عقود من الزمن؟

Taxi Driver (1976)

واحد من اهم أسباب شهرة ونجاح المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، وبرز فيه أداء رائع للممثل الذي كان حصد جائزة اوسكار عن دوره في الجزء الثاني من The Godfather روبرت دي نيرو ونص مميز لبول شرابدر مع طاقم تمثيلي ضم كذلك جودي فوستر وهارفي كيتل وغيرهم. فيلم "سائق التاكسي" يتابع سقوط رجل نحو الجنون حين يفقد السيطرة على عالمه ومحيطه من حوله، ونرى فيه كيف ان الوحدة والعزل هما أسوأ ما أفرزه العصر الجديد في العالم.

Pulp Fiction (1994)

أصبح المخرج كوينتين تارانتينو هو العظيم تارانتينو بعد عرض هذا الفيلم في مهرجان كان وفوزه بالسعفة الذهبية. الفيلم مبدع بذاته مع كثير من الحوارات المميزة واللحظات الحاسمة وغير الى الابد طريقة صنع الأفلام حيث انه الهم من بعده عشرات الأفلام بعد صدوره. ومع انه لم يتوقع احد هذا النجاح عند عرضه في كان فإن الجمهور عرف حينها انه يشاهد عملاً لم يكن له مثيلاً سابقاً.

Apocalypse Now (1979)

تدور الاحداث خلال حرب فيتنام حيث يروي الفيلم حكاية بنجامين إل. ويلارد النقيب في الجيش الأميركي الذي يُرسل في مهمة خاصة إلى الأدغال ليغتال العقيد في القوات الخاصة للجيش الأميركي والتر أي. كرتز الذي ادُعي أنه مجنون. يعرض الفيلم رحلة إلى ظلمة النفس البشرية واخرجه الكبير رانسيس فورد كوبولا الفيلم عن رواية جوزيف كونراد "قلب الظلام" بتصرف حر بالرواية وكذلك عن يوميات حربية لكاتب أميركي آخر عن حرب فيتنام.

The Piano (1993)

فيلم درامي أنتج في نيوزيلندا عن عازفة بيانو البكماء وابنتها، تدور احداث الفيلم في منتصف القرن 19 على الحدود الموحلة في الساحل الغربي لنيوزيلندا. كتبت الفيلم وأخرجته جين كامبيون، ومن بطولة هولي هنتر وهارفي كيتل وسام نيل، وآنا باكوين. ومع فوزه بالسعفة الذهبية فاز الفيلم بـ3 جوائز اوسكار هي افضل ممثلة لهانتر وأفضل ممثلة مساعدة عن باكوين، وأفضل سيناريو أصلي. وأصبحت آنا باكوين التي كانت في ذلك الوقت بعمر 11 سنة، ثاني أصغر فائزة بجائزة الأوسكار لفئة أفضل ممثلة مساعدة بعد تاتوم أونيل، التي فازت بالجائزة عام 1974.

The Tree of Life (2011)

يعرّف الفيلم معنى كلمة "حياة" من بداية خلق الكون وظهور الديناصورات وظهور البكتيريا والمخلوقات الحية والكوارث الطبيعية إلى وصوله لخلاص البشر ويركز الفيلم على أسرة من ثلاثة أولاد في عام 1950 خصوصاً الابن الأكبر جاك التي تتركز عليه حالته النفسية من وقت ولادته إلى وصوله الأربعين من العمر ويرجع الفيلم إلى ما بعد البشر ولقاء بعضهم البعض. الفيلم باختصار لا يمكن شرحه كتابياً من عظمته والكمية الدسمة من الابداع الموجودة فيه.