الفيلم السعودي "حد الطار" يشارك في مهرجان "مالمو" السينمائي في السويد

امتدادا للنجاحات المتميزة التي حققها الفيلم السعودي "حد الطار" محليا وعالميا، تم الإعلان عن مشاركة الفيلم في مهرجان "مالمو" السينمائي ‏بالسويد، خلال نسخته الحادية عشرة.

الفيلم السعودي "حد الطار" يشارك في مهرجان "مالمو" السينمائي في السويد

أعلن حساب الفيلم السعودي "حد الطار" على "تويتر"، عن ترشح الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية في مهرجان "مالمو" ‏بالسويد، خلال نسخته الحادية عشرة، والتي ستقام خلال الفترة من 6-11 أبريل 2021م، في خطوة جديدة لمواصلة الفيلم مسيرة إنجازاته في المهرجانات العالمية، حيث يُعتبر مهرجان "مالمو" ‏بالسويد من أكبر المهرجانات السينمائية العربية في أوروبا.

وكان فيلم "حد الطار" قد أثار ردود أفعال إيجابية متنوعة بعد عرضه في صالات السينما السعودية، خلال شهر يناير 2021، وكذلك بعد اعلان مهرجان القاهرة الدولي جوائز الدورة في نسخته 42 بحصاد الفيلم جائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث حقق الفيلم في أول عرض عالمي له في القاهرة في شهر ديسمبر 2020، جائزتي لجنة التحكيم الخاصة وأفضل تمثيل.

الفيلم السعودي "حد الطار"

يُذكر بأن الفيلم السعودي "حد الطار" قد صُنع من خلال كفاءات سعودية في هيئة الإذاعة والتلفزيون، فهو من إنتاج وإخراج وبطولة كفاءات سعودية، حيث يضم طاقم صناع الفيلم الكاتب مفرج المجفل، والمخرج عبدالعزيز الشلاحي، وأبطال الفيلم فيصل الدوخي وراوية أحمد، والفنان الكبير علي إبراهيم.

وكان الفيلم قد افتتح عروض مسابقة آفاق السينما العربية، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الدورة الـ 42، وذلك بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، ليصبح أول فيلم سعودي يشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان الدولي، وحصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة "صلاح ابو سيف" في حفل ختام فعاليات الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تسلمها المخرج عبدالعزيز الشلاحي، كما حصل الممثل السعودي فيصل الدوخي على جائزة أفضل ممثل عن الفيلم نفسه.

وتدور أحداث فيلم "حد الطار" في حي شعبي تملأه التناقضات الاجتماعية والتضحيات الإنسانية، حيث يقع "دايل" ابن منفذ أحكام الإعدام "السياف" في غرام "شامة" ابنة مُغنية الأفراح "الطقاقة"، وتعود أحداث الفيلم لنهاية عقد التسعينيات وفى مدينة تشبه المملكة الغامضة، وفى مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، يصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه في مقابل أن يصبح عالمهما مكانًا أفضل.