محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور خبيرة الموضة واللياقة البدنية Yalda Golsharifi

حوار: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

"يلدا غولشريفي" Yalda Golsharifi خبيرة موضة ولياقة بدنية وجمال، ومن الشخصيات المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي مع أكثر من مليون متابع على "إنستغرام". ولدت وترعرعت في الكويت وهي زوجة وأم لابنتين، ودرست إخراج الأفلام. عملت محررة موضة، وشاركت في تأسيس بوتيك، وافتتحت صالون تجميل. تعلّم اليوم ثلاثة برامج رياضية عبر تطبيق التدريب الشخصي على الهواتف الذكية "بوماتراك". وتستعمل منبرها الرقمي لتلهم متابعيها عيش حياة صحية وسعيدة ومليئة بالحب العائلي.

أنت موجودة على شبكات التواصل الاجتماعي منذ عام 2012 ، ولديك اليوم أكثر من مليون متابع. ما الرسالة التي تودين إيصالها إلى متابعيك؟
هناك أمران ضروريان عندما يتعلق الأمر بشبكات التواصل الاجتماعي. أولهما ألا يحكم المرء على الناس أمام الكاميرا، ويقارنهم بنفسه عندما يكون وراءها. فما أسهل أن نتلقى صورة مشوهة من الحقيقة عندما لا نرى إلا الصور المحسّنة لأسلوب حياة الناس. وثانيهما هو ألا نسمح للآخرين بأن يملوا علينا هويتنا، فيجب أن نستخدم معاييرنا لنحكم على أنفسنا، ولا نسمح لأحد بأن يسلب منا أصالتنا.
ما أهم النصائح التي تتمنين أن تتبعها النساء؟
كوني سعيدة أولا، ثم قرري من تريدين أن تكوني. لأن الإيجابية منبع الأهداف، فلتكوني سعيدة بهويتك، وانتظري مكاسب إضافية تساعدك على تحقيق ذاتك أكثر وأكثر.
كيف تصفين الجمال؟
الجمال طاقة نحملها، وحب يمكننا التعبير عنه، وعطف يمكننا إظهاره.. نعم، نحبّ أن نشعر بأننا مميزون، لكن الجمال لا يمكن الاعتماد عليه، وخاصة أنه خاضع للأذواق المتباينة، وقد يكون زائلاً.

من الواضح أن الرياضة تلعب دورا رئيسا في حياتك. كيف تشجعين الشابّات على عيش نمط حياة صحّي يشبه أسلوب عيشك؟
الصحة رحلة ذهنية وبدنية. ولا علاقة للأمر بالمظهر أو خسارة الوزن، بل بالسعادة وبالشعور بأنك أقوى وأكثر صحة، وأنك في أفضل حال يمكنك الوصول إليه. لياقتك البدنية في يدك دائما، وشعور داخلي تستمتعين به بنفسك.

أخبرينا أكثر عن تطبيق التمرين الرياضي "بوماتراك" PUMATRAC ، وخاصة التمارين الثلاثة التي تعلّمينها؟
قد لا أكون مدربة شخصية، لكنني في رحلة تسهم فيها التمارين الرياضية في تحقيق سعادتي، وهو ما يجعلني أرغب في مشاركة ما أحبّه مع الآخرين، على أمل أن يشعروا بالسعادة التي أشعر بها. وأنا محظوظة لأنني جربت طرق تمرين عديدة قبل أن أعرف أنسبها لي. وأقل ما يمكنني فعله هو نشر أفضل ما أفادني.

كونك امرأة متزوجة وأما لابنتين، كيف تنظمين وقتك بين العمل والعائلة؟

الأمر كله يتعلق بترتيب الأولويات. الأسرة تأتي في المقدمة بالطبع، لذا أحاول الانتهاء من معظم عملي قبل عودة الأطفال من المدرسة. تماريني تمارَس في الصباح غالبا، فلا مبرر للتضحية بوقت الأسرة أجل الوظيفة. قد لا يملك بعض الناس الخيار، لكن الوقت الصحيح هو ما تمضيه في حياة من تحب، وأعني هنا وجوداً كاملاً.
هل أنت شخص صباحي أم مسائي؟ في أي وقت من اليوم تكونين أكثر نشاطا؟
أنا بين هذا وذاك، فأنا شخص يميل للنهار، لكنه ميل دفعت نفسي إليه، وليس من طبيعتي في الأصل. غير أن نشاطي يبدو أكثر فاعلية في المساء!
شاركينا ثلاث عادات يومية تلتزمين بها ضمن روتين العناية بجمالك؟
أظن الأمر كله يتعلق بالنظام. يرتكز على معرفة الأصلح، ثم وضع النظام. في العادة أتّبع نظاما تدريبيا صباحيا ومسائيا، وأعدّله طوال الوقت لتحقيق أهدافي. بالنسبة إلى جسدي، الأهم هو الالتزام ووضع المعايير التي أرتضيها لنفسي. قد يبدو الأمر صعبا، لكن إدراك الفوائد، والإحساس بالبهجة يتغلبان في كل مرة على تعب التمرين.