نجوم يعشقون الزعامة في الفن والسياسة

 

الوصول لمنصب رئيس أقوى دولة فى العالم  فى ذروة الحرب الباردة كان يحتاج لسياسي من طراز رفيع، ولكن نجم أفلام رعاة البقر ريجان الذي قدم ما يزيد عن 50 فيلمًا، غير القاعدة تماما ليصبح الرئيس رقم 40 للولايات المتحدة الأمريكية وقبلها انتخب حاكمًا لولاية كاليفورنيا.

 

كلنا تابعنا مسيرة نجم أفلام الحركة آرنولد في عالم  كمال الأجسام  وصالات السينما ولكن قليلون كانوا يعلمون أن له قدم فى معترك السياسة عبر زواجه من المذيعة التلفزيونية ماريا شرايفر، وهي ابنة أخت الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي، وهو ما ساعده للفوز فى انتخابات حاكم لولاية كاليفورنيا عام 2003، بعد مسيرة من العمل السياسي بدأت عام 1982 بتدخله للإفراج عن كونان البربري.

 

من يتابع المسيرة الحافلة للنجم الكبير كلينت إيستوود فى عالم السينما ممثلا ومنتجا ومخرجا يحصد الأوسكار، يظن أنه لا يملك الوقت الكافي لفعل أي شيء آخر، وهذا غير حقيقي فالرجل غارق في السياسة حتي أذنيه فعندما أراد إن يقوم بتحسين بلدته الصغيرة ومسقط رأسه "كارميل" بولاية كاليفورنيا فى الثمانينات تعرض له المسؤولون فى البلدة بمجموعة من اللوائح التي أعاقت دون تنفيذ مشروعه الصغير، ولم يكن أمامه الا خوض الأنتخابات على منصب العمدة  عام 1986 " وفاز بأغلبية ساحقة، وهو عضو دائم في الحملات الانتخابية الرئاسية.

 

يقال أن كل من يمتلك جهاز تليفزيون فى الولايات المتحدة يعرف فريد تومبسون نجم أفلام No Way Out و Die Hard 2 وغيرها، وكل من يتابع السياسة الأمريكية يعرف فريد تومبسون أيضا، فهو نجم مجلس الشيوخ الأميركي.

 

حين أصدر نجم الهيب هوب الأميركي من أصل هاييتي وايكليف جان، نجم فريق "فوجيز" السابق، أغنيته "لو كنت رئيساً" ، لم يكن أحد يتوقع أنّه سيفكر جدياً في الترشح إلى منصب رئيس الجمهورية في بلاده الأم هاييتي والمثير أنه واجه منافسة على المنصب من زميل فى عالم الغناء يدعى ميشيل مارتيلي.

 

جوزيف استرادا، الرئيس الثالث عشر للفليبين، كان أشهر ممثّل في البلاد، قبل أن يقرر دخول عالم السياسة فيصبح عمدة لإحدى المدن ثم عضو مجلس الشيوخ، ونائباً للرئيس ثم رئيساً في 1998، قبل أن يستقيل في 2001 قبل إكمال ولايته لتورّطه في قضايا فساد. 

 

النجم الأكثر شعبية فى الهند  اميتاب باتشان، نجح باكتساح فى الانتخابات على  منصب نائب حزب المؤتمر في 1984 ورغم نجاحه، ظل  باتشان في منصبه ثلاث سنوات فقط، واستقال معتبراً أنّه لا يصلح للسياسة.