معرض دبي الدولي للمجوهرات 2018 يختتم فعالياته بنجاح باهر

اختتم معرض دبي الدولي للمجوهرات فعالياته بنجاح باهر بعد أن استضاف نخبة العارضين المحليين والعالميين من 21 بلداً استعرضوا خلالها أكثر من 25 ألف قطعة مجوهرات فاخرة. وأضافت الفعالية الضخمة مسارات تجاريةً قيّمةً وأجواءً مميزة أثرت تجربة المستهلكين بأسلوب يشبه نمط حياتهم. وقد تمّ تنظيم الفعالية من قبل شركة ’دي في جلوبال لينك‘، وهي ثمرة تعاون مشترك بين ’مركز دبي التجاري العالمي‘ ومجموعة ’إيتاليان إكزيبشن‘. وبعد نجاح المعرض في دورته لهذا العام، يتطلّع المنظمون لإطلاق الدورة القادمة بين 13 و16 نوفمبر 2019.

وكان برنامج المشترين ضمن المعرض قد شهد مشاركة أسماء عالمية في مجال تجارة التجزئة والجملة، والذين ساهموا مع العارضين لضمان الوصول إلى أرقى تشكيلات المجوهرات الفريدة والامتيازات التنافسية، فضلاً عن إتاحة الفرصة لبناء علاقات تعاون جديدة في القطاع. وتؤكّد الأرقام الصادرة عن دورة عام 2018 النطاق العالمي للمعرض بمشاركة ما يزيد عن 80 دولة أبرزها الإمارات والهند والسعودية وباكستان وروسيا والكويت والصين، علاوة على مشاركة جهات جديدة من أفريقيا كثمرة للجولة الترويجية التي سبقت الفعالية، والتي ركّزت على اجتذاب المزيد من المشترين إلى الجهات العارضة.

وشهد المعرض حضور خبراء المجوهرات لمناقشة أهم المواضيع الراهنة في القطاع حول العالم. وبدورها قامت باولا دي لوكا، المؤسس المشارك في مركز البحوث المستقل ’تريندفيرجن جوليري آند فوركاستينج‘ بتسليط الضوء بشكل عام على إصدار ’تريند بوك‘ 2020 وإلقاء نظرة خاطفة على أحدث التوقعات الخاصة بالقطاع خلال المواسم القادمة، مع الكشف عن رؤى المستهلكين والاتجاهات الخاصة بصناعة مجوهرات الألماس والأجحار الكريمة والذهب. وبدوره ترأس "المعهد الدولي للأحجار الكريمة" حلقة نقاش بعنوان "الزمرد: جوهرة ملكيّة"، والتي هدفت إلى كشف الأسرار التاريخية وراء هذه الجوهرة الأسطورية الخضراء، والبحث في الأسباب التي دفعت السيدات على مرّ الزمان لاقتنائها ابتداءً من كليوباترا وصولاً إلى كيت ميدلتون.

 كما استضافت الفعالية منتدى الشرق الأوسط لمصممي المجوهرات 2018، والذي استكشف مع الحضور مفاهيم "عصر التصميم" بمشاركة نخبة من المتحدثين، حيث ناقش المشاركون حركات التصميم الديناميكية وقيمتها الحالية في السوق، ودورها الحاسم في رسم ملامح مستقبل قطاع المجوهرات والأحجار الكريمة ضمن منطقة الشرق الأوسط. وأخيراً، تحدّث المعهد الأمريكي لعلوم الحلي والمجوهرات في جلسة نقاش هامة حول آليات ابتكار الألماس الاصطناعي.

 كما لعب الترويج الفعّال للمصممين المحليين دوراً محورياً في المعرض، حيث استضافت الفعالية بالتعاون مع استوديو (55FIFTY7) في دبي، ركن المصمم المستقل ومسابقة الأطفال، وهما مبادرتان تركزان بصورة رئيسية على رعاية وتنمية وإلهام المواهب المحلية في تصميم المجوهرات. ورحّب المعرض أيضاً بالمشاركين في مشروع "قلادة"، وهو مبادرة حكومية توفّر منصةً خاصةً بأصحاب الهمم لتوظيف مواهبهم الإبداعية الواعدة في تصميم مجوهرات ساحرة، وقد أثبتت هذه المبادرة شعبيتها طوال الأيام الأربعة للمعرض. أتاح المعرض أمام الزوار أحدث الإبداعات الفريدة وتشكيلات المجوهرات الخلابة، مع عروض خاصة، إضافة إلى 19 عرض أزياء.