المؤسس والمدير الإبداعي لدار Jacob & Co لـ"هي": دبي اليوم مركز الشرق الأوسط والعالم ووجهة الفخامة والرقي

عالم المجوهرات عالم واسع ومليء بالمفاجآت بالأحجار البراقة والتصاميم الأخاذة. تأتي مجموعات تسحرنا وتطبع في ذاكرتنا وتخفي مجموعات أخرى من دون أي أثر. وتبقى الأحجار وبريقها هي الصديق الأول للمرأة بسبب جماليتها والسحر الذي تضفيه على الإطلالة.

في دبي مول، افتتح "جاكوب أند كو" Jacob & Co أوّل بوتيك له، وعند الوصول إلى البوتيك تسحرنا على الفور بريق الأحجار التي تكلمنا عنها. ففي تصاميم السيد "جاكوب أرابو" Jacob Arabo ، المؤسس والمدير الإبداعي لدار "جاكوب أند كو" Jacob & Co ، إبداعات متواصلة، إذ يحاول الأخير قدر جهده " إذهال أصحاب الأذواق الرفيعة"، فبحسب عباراته بعد هذا اللقاء الذي أجريناه معه "عندما أُسعد هذه الأذواق الرفيعة  أصل إلى هدفي المنشود". قصة ملهمة من شاب بدأ في ال 16 في مدينة نيويورك الصاخبة، حيث النجاحات صعبة والسوق يعجّ بالعلامات الفاخرة. ومن دون أي دعم وصل به نجاحه وإ صراره إلى تسميته من قبل كبرى الشركات العالمية ب " سيد الوقت في العالم" .master of time World. ما وراء علامة "جاكوب أند كو" Jacob & Co ، اكتشفي في هذا اللقاء الخاص.

كيف بدأ مشوارك في عالم المجوهرات والساعات؟ وكيف اكتشفت شغفك لهذه المهنة؟

نشأت ضمن عائلة مكونة من 4 أخوات، والعيش مع فتيات ومراقبتهن في طريقة اختيارهن للملابس والتصاميم ألهمني كثيرا مع السنوات، وهو ما خلق لدي نظرة مختلفة إلى المجوهرات الفاخرة، وهذا ما دفعني للتصميم للمرأة لتعزيز جمالها ورقيّها. بدأت في عمر مبكر، وكان حلمي الوحيد أن أثبت أنني قادر على تحقيق ما حلمت به.

ما سبب نجاحك؟

السبب في وصولي إلى هذه المرحلة هو ابتكاري لتصاميم غير مسبوقة، وهو ما أعجب الناس من نساء ورجال. وبعد كل هذه النجاحات وكل هذا الإقبال في عالم المجوهرات قررت في بداية الألفية الجديدة أن  أيضا عالم الساعات.

كيف ترى مفهوم الفخامة؟

أراها من خلال تصاميمي، إذ إنني أصمم للناس الذين يصعب جذبهم ولفت انتباههم، وإن نجحت في ذلك،

فمعناه أنني وصلت إلى هدفي. هؤلاء الناس الذين وصلوا إلى مرحلة معينة من الرضا يصعب عادة إرضاؤهم، فعندما يبدي أحدهم الرضا الكامل أكون قد وصلت إلى مبتغاي. هذا هو التحدي الأكبر بالنسبة لي.

ما مدى صعوبة التصميم والبقاء على مستويات النجاح نفسها عبر السنين؟

بالنسبة لي إنه مجهود متكامل لا يتوقف، وهو الشغف الذي بداخلي لهذا العالم، فبعض التصاميم تأخذ مقدارا كبيرا من الوقت من سنة إلى 3 سنوات في بعض الأوقات، إذ إن الوقت الطويل وطريقة التصميم واختيار الأحجار يوصل بالنهاية إلى نتيجة مذهلة ومبتكرة وسبّاقة.

ما الصعوبات التي واجهتها بعد كل هذه السنوات من النجاحات؟

الصعوبة الأولية التي واجهتها هي التمويل الذاتي، لم يدعمني أحد، ولم أدخل في شراكة مع أي مجموعة أو أي وكيل، وهذا اليوم يسعدني بالفعل، فيعتبر ذلك نقطة قوتي. الصعوبات موجودة أينما كان، كل خطوة

 اختبارا، ولكن عند تحقيق النجاح تشعر كأنك رأيت الضوء في آخر النفق.

لماذا قررت اليوم افتتاح هذا البوتيك في دبي مول؟ ولماذا الآن؟

بكل صراحة البوتيك هنا موجود في مكان مناسب، ودبي هي المدينة المثالية للسفر والعيش والتسوق فيها. انظري إلى الناس إلى وجوههم إلى روحيتهم، فمن يقصد هذا المكان هو بالطبع الشخص المناسب للشراء من علامتي ومن تصاميمي، وهو الشخص المناسب للاختيار من مجموعاتي الفريدة. دبي اليوم أصبحت مركز الشرق الأوسط والعالم ووجهة الفخامة والرقي. تأخرنا حتى اليوم يأتي بسبب بعض الأمور اللوجستية واختياراتنا للمكان المناسب لافتتاح بوتيكنا الخاص بنا. فالمكان مهم جدا بالنسبة لي.

ما الذي يجعل علامة "جاكوب أند كو" Jacob & Co فريدة ومميزة؟

أصمم قطعا فريدة ونادرة واستثنائية. وقاعدتي هي ألا أنسخ تصاميم غيري، بل أبتكر ما يخصني، وهذا ما يجعلني مختلفا.

ماذا يعني لك أن يسميك البعض "سيد الوقت في العالم"؟

فخر لي طبعا، وهو نجاح تاريخي، أشكر الله على كل ما وهبني. بالمجهود الكبير والعمل الدؤوب وصلت إلى هنا، لذا أنا اليوم أشعر بالرضا والاكتفاء.

بعد وصولك إلى هذه المرحلة من النجاح، هل ستستسلم له أم تخطط للمزيد؟

هناك عبارة أرددها دوما "لم أبدأ بالقتال بعد"، بالنسبة لي اليوم هو كاليوم الأول في حياتي المهنية، وهذا هو مستقبلي. إنها البداية، هكذا أفكر وهكذا أعمل، إنه الشغف الحقيقي لعملي.

ما رأيك في المرأة العربية، إذ لاحظنا أنك خصصت لها بعض التصاميم العربية؟

أصمم لكل الجنسيات، لأنني أثق بأن لكل جنسية ثقافة معينة، وأرى في ذلك انعكاسا لجمالية

المرأة. وأخصص طبعا للمرأة العربية تصاميم تجذبها وتحبّها، لأنني أعلم مدى تعلّقها وحبّها للمجوهرات والقطع الخالدة والفريدة.