مدربة الرياضة الإماراتية عبير الخاجة لـ"هي": وسائل التواصل الاجتماعي هي أفضل طريقة للتحفيز

هي رائدة أعمال إماراتية مدربة في مجال CrossFit وتستخدم منصة "تيك توك" لعرض بعض تمارينها الرياضية المفضلة ونصائح للمحجبات اللواتي يرغبن في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.. بشغفها وحبّها للرياضة والمقاطع الفيديو الشيّقة المصورة التي تنشرها كان لنا لقاء خاص ومميز مع عبير الخاجة التي شاركتنا تجربتها الخاصة على منصة "تيك توك".. إليك التفاصيل عبر موقع "هي"..

 

أخبرينا المزيد عن نفسك وكيف تكونت لديك فكرة إنشاء صفحتك الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي؟

ولدت وترعرعت في دبي، ولطالما عشقت هذه المدينة، وأحببت استكشاف شوارعها وشواطئها وحدائقها ومعالمها. ولذلك بدأت في التقاط صور لما أحبه في دبي ومشاركة هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان ذلك قبل حوالي 10 سنوات، ومع مرور الوقت ومن خلال آراء أصدقائي وعائلتي ودعمهم لي تعلمت الكثير حتى أصبحت صفحتي على وسائل التواصل الاجتماعي مشهورة، وبفضل تلقائية وعفوية المحتوى الذي أنشره انجذب العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة صفحتي وهذه هي قصتي مع إنشاء المحتوى.

هلا تصفين لنا وسائل التواصل الاجتماعي اليوم من وجهة نظرك؟

وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر هي أفضل طريقة لتحفيز الإنسان على العمل الإيجابي في كافة مجالات الحياة بشكل عام وفي مجال الرياضة بشكل خاص، كما أنها تعد من الوسائل المريحة والسريعة للتواصل مع الآخرين ممن لديهم نفس الاهتمامات. قدمت لنا وسائل التواصل الاجتماعي شيئًا لم نمتلكه من قبل، حيث أتاحت لنا القيام بالكثير من الأشياء المفضلة لدينا بما في ذلك الاطلاع بشكل مباشر على أسلوب حياة الرياضيين الذين نحبهم، كما أنها من أكثر الوسائل راحة للإنسان حيث وفرت لنا إمكانية التعلم والتثقف من خلال قراءة الأخبار التي تستهوينا أولًا، والاستماع إلى أحدث المحاضرات وألبومات الفنانين، حتى أنه يمكننا تعلّم رقصة جديدة في غضون دقائق ومن دون الذهاب إلى أي مكان آخر.

  ما الذي يجعلك مهتمة بالرياضة دون غيرها؟

أنا أحب الرياضة منذ طفولتي، وأعشق التحدي والمغامرة، وهو الأمر الذي جعلني أتعلق أكثر بالرياضة لأن بها الكثير من التحديات حتى انها أصبحت شغفي ومصدر سعادتي والمجال الذي أجد نفسي فيه، والذي يمكنني تقديم المزيد من خلاله سواء على المستوى البدني من ناحية اللياقة البدنية والرشاقة، أو على مستوى التميز العملي فأنا أعمل في مجال الرياضة وأحلم بأن أحقق إنجازًا عالميًا كبيرًا في الرياضة. وإلى جانب الرياضة أنا أحب التصوير والفنون والصحة والتأمل الواعي والسفر والقراءة وتناول الطعام في الخارج.

 

 

 

كيف ساعدتك منصة "تيك توك" في نشر المحتوى الرياضي؟

يعد تطبيق "تيك توك" من أقوى المنصات في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة لعشاق الرياضة حيث أنه وفر لهم مساحة واسعة لتقديم محتوى متميز من الناحية التدريبية والتعليمية في سبيل نشر ثقافة ممارسة الرياضة والنشاط البدني، والحملة الأخيرة التي عملت عليها مع تيك توك تعبّر بالفعل عن مضمون هذه المنصة من تشجيع وتمكين كافة فئات المجتمع في مختلف دول العالم من القيام به – ألا وهو "إطلاق العنان لمواهبك ومهاراتك". إنها منصة تتيح لي وللآخرين مشاركة شغفنا مع بقية العالم. ومن خلال منصة تيك توك تمكنت من مشاركة ما أحبه بطريقة مرحة ومحفّزة في نفس الوقت. وهذا هو سبب حبي لهذه المنصة.

  كيف تصنعين المحتوى بطريقة تجعله أكثر صلة وتفردًا؟

إن تصوير مقاطع الفيديو التعليمية هو أمر ممتع بالنسبة لي على الأقل، فهو أمر يثير اهتمامي. كما أن المشاركة في فعاليات وحملات تقدم تحديات ممتعة هو أمر جيد على الدوام، وهو الأمر الذي أتاح لي الفرصة لصناعة محتوى رائع يجذب المتابعين الذين يعشقون التحدي والمغامرة وينجذبون إليها، ونصيحتي لكل من يريد صناعة محتوى فريد هي أن يكون المرء على سجيته ويستمتع بالأمر، لأن هذا هو السر فكلما كان المحتوى طبيعيًا وغير متصنعًا أصبح أكثر تشويقًا وتفردًا.

هلا توجهت بكلمة للمرأة العربية؟

 أنت جميلة وذكية على طبيعتك، وكذلك كل فتاة أخرى. ركزي على أهدافك وستتمكنين من تحقيق كل ما تصبين إليه.