فوائد خل التفاح في انقاص الوزن

أثبتت العديد من الأبحاث العملية فوائد خل التفاح في إنقاص الوزن وخاصة تنحيف الذراعين بالخل، لكن الإفراط في استخدامه قد يشكل خطورة على الجهاز الهضمي في المدى البعي.

ورغم أن خل التفاح يساعد على تسريع عملية الأيض إلا أن طريقة تناوله تتحكم في الاستفادة من فوائده أو العكس.

إليك عزيزتي الطريقة الصحيحة للاستفادة من فوائد خل التفاح في إنقاص الوزن، بناء على توصيات استشاري السمنة والنحافة الدكتور هشام الوصيف من القاهرة.

يمنع استخدام خل التفاح على هيئته المركزة لتخسيس الوزن

فوائد خل التفاح في إنقاص الوزن

وبحسب ما قاله الدكتور هشام، أكدت الدراسات الطبية أن خل التفاح يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، كذلك يحتوي على حمض الأستيك وهو حمض دهني قصير السلسلة يذوب في الأسيتات والهيدروجين في الجسم، ما يساعد ذلك على إنقاص الوزن من خلال التالي

  • يقلل خل التفاح تخزين دهون منطقة البطن على وجه الخصوص.
  • يساهم خل التفاح في زيادة الجينات المسؤولة عن حرق دهون الجسم خلال إنقاص الوزن.
  • يساعد خل التفاح على كبح الشهية خلال تخسيس الوزن.
  • يبطئ خل التفاح معدل الطعام المتواجد في المعدة بصفة عامة.
  • يحسن خل التفاح من وظائف الكبد وكتلة عضلات الجسم أثناء إنقاص الوزن.

ملعقة صغيرة من خل التفاح مع لتر الماء لانفاص الوزن

الطريقة الصحيحة للاستفادة من فوائد خل التفاح في إنقاص الوزن

أوضح الدكتور هشام، ضرورة اتباع الطريقة الصحيحة للاستفادة من فوائد خل التفاح في إنقاص الوزن على النحو التالي

  • إضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح إلى لترالماء في عبوة زجاجية للاستفادة منه على مدار اليوم.
  • تناول حصص معتدلة من خل التفاح المخفف لا تزيد عن 3 أكواب على مدار اليوم خلال تخسيس الوزن.
  • يفضل تناول خل التفاح المخفف بعد وجبة الإفطار وقبل وجبتي الغداء والعشاء بنصف ساعة.
  • يخفف خل التفاح بقطرات زيت الزيتون للاستفادة منه في تحضير أطباق السلطات ذات الخضروات الداكنة والطماطم على وجة الخصوص.
  • ينصح تناول قطرات خل التفاح المخففة مع الخضروات ذات السعرات الحرارية المنخفضة وقطعة صغيرة من الدجاج المشوية خلال إنقاص الوزن.
  • لا غنى عن تناول كميات كبيرة من الماء وممارسة الرياضة خلال الاستفادة من فوائد خل التفاح للتخسيس.

 

وأخيرا، يمنع استخدام خل التفاح في إنقاص الوزن دون استشارة الطبيب المختص، كذلك عدم تناول على هيئته المركزة، لتفادي الإصابة بالاختلاج المعوي، تأخر إفراز المعدة، حروق الحلق، قرحة المرئ، وذلك بخلاف المضاعفات التي قد تصيب مرضى السكري من النوع الأول على وجه الخصوص.