تقرير: تداعيات الموجة الثالثة من كورونا تؤثر على حركة المرور عالميا

تداعيات الموجة الثالثة من كورونا تؤثر حتى اللحظة على الكثير من مناحي الحياة، ومن بينها حركة المرور على الطرق البرية، حيث التكدس المروري مازال أقل بكثير من العادي في العديد من الدول مثل كوالالمبور وبانكوك وجاكرتا وسنغافورة وغيرها من المدن، فيما فرضت الحكومات مستويات مختلفة من عمليات الإغلاق للحد من انتشار إصابات كوفيد-19.

التكدس المروري في أوروبا تراجع عن معدلاته المعروفة

الصين ترصد سلالة دلتا المتحورة

وبعد عودة الحياة لطبيعتها رصدت الصين أخيرا سلالة دلتا في نانجينج التي تسببت في زيادة في الإصابات، وتراجعت حركة المرور هناك فيما فرضت الحكومة عمليات إغلاق، ومازال التكدس المروري في طوكيو وأوساكا ومومباي ونيودلهي أقل من الطبيعي بشكل ثابت، وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية.

التكدس المروري في أوروبا تراجع عن معدلاته المعروفة

وفي الدول الأوروبية لايزال التكدس في تراجع فيما تتسارع إصابات كورونا وتسعى المزيد من الحكومات لزيادة معدلات التطعيم لاحتواء انتشار الفيروس لتجنب إعادة فرض عمليات إغلاق، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ في تقرير لها، غير أن حركة المرور في الطرق البرية تراجعت في أغلب المدن الأوروبية منذ بداية يونيو، ويتراجع التكدس المروري على الطرق في الصيف، ولكننا نشهد تراجعا أكبر في حركة المرور عبر المدن الأوروبية مقارنة بالعادي، ما يشير إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا يلعب دوراً في تدني الحركة المرورية.

تراجع حركة المرور في الأمريكيتين

 وتراجعت أيضاً حركة المرور في العديد من المدن الأمريكية، وانخفض التكدس في سان فرانسيسكو ولوس أنجليس ونيويورك وواشنطن وهيوستن وتورونتو ومونتريال وفانكوفر، وفي أمريكا اللاتينية، مازالت إجراءات احتواء كورونا تؤثر على حركة المرور البرية، حيث تراجع التكدس في ريو دي جانيرو وساو باولو وبوينس أيريس وبوجوتا وليما وسانتياجو.