قصر صاهود التاريخي.. تاريخ أصيل لواحد من أقدم قصور المملكة

يعد قصر صاهود التاريخي في الأحساء أحد أهم وأفضل الوجهات السياحية الأثرية التاريخية النادرة في المملكة العربية السعودية.

وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على قصر صاهود الذي يعتبر من المعالم التراثية التاريخية في الأحساء والذي يعد أحد أفضل الوجهات التراثية الساحرة لعشاق التاريخ بالمملكة.

قصر صاهود التاريخي

حيث يمتد عمر قصر صاهود من المعالم التراثية إلى القرن السابع الهجري، ويحيط به سور عالٍ به سبعة أبراج مخروطية للرقابة.

ويتضمن قصر صاهود التاريخي بئراً ومسجداً واسطبلات خيول، وقبواً وعدداً من الغرف إضافة إلى ساحة مفتوحة تزيد من روعة تجربة زيارته.

معلومات عن قصر صاهود التاريخي

وقد سُمّي قصر صاهود التاريخي بهذا الاسم نسبة إلى مدفع كبير كان منصوباً فيه، وتعمل هيئة التراث السعودية على توفير سبل الاهتمام بهذا القصر باعتباره أحد أفضل الوجهات التاريخية في المملكة.

الطراز المعماري والتصميم الساحر لقصر صاهود التاريخي تم استخدام الطوب اللبني فيه حيث بنيت اسوار وأبراج القصر وعليه طبقة من اللياسة الطينية الخارجية.

أسوار قصر صاهود التاريخي هي أهم العناصر الدفاعية به حيث تم بناؤها على مستوى بين خارجي وداخلي يربطان بعضهما بخشب جذوع النخل لزيادة العملية الدفاعية، ويملأ الفراغ بين السورين بحجارة وطين.

تاريخ أصيل

وتم تزويد تلك الأسوار بفتحات تتسع لفوهات المدافع لإطلاق النار منها والأبراج مرتبطة مباشرة بالأسوار وتستخدم للدفاع والمراقبة

ويقع المدخل الرئيسي للقصر في الجهة الغربية وهو على نظام المداخل المنكسرة يعلوه غرفة مراقبة مستطيلة المدخل الغرف الخاصة بسكن الجنود.

بعض المصادر التاريخية تذكر أن بناء القصر يرجع إلى أواخر القرن السابع الهجري وأن أول من سكنه هم بنو خالد الذين سكنوا المبرز وجعلوها عاصمة للأحساء اثناء حكم أميرهم براك الذي تمكن من طرد الأتراك من الأحساء سنة 1082هـ فيما يرى آخرون أن الذي أسسه هو الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد وذلك في العقد الثاني من القرن الثالث عشر الهجري.