ابرز العادات والتقاليد الرمضانية في السودان

في حين أن هناك العديد من الطقوس والعبادات المشتركة بين الملايين من المسلمين من مختلف أنحاء العالم خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية قد تختلف في بلدان العالم، فلكل بلد طريقته وعاداته وتقاليده الخاصة في استقبال شهر رمضان المبارك، ففي السودان يكشف المجتمع السوداني خلال شهر رمضان عن عاداته الاجتماعية الأصيلة وتقاليده الراسخة التي تجسد قيم العطاء والجود والكرم والتكافل التي يشتهر بها المجتمع السوداني.

أشهر العادات والتقاليد الرمضانية التي تميز المجتمع السوداني خلال شهر رمضان المبارك

تقليد تعليق الزينة الرمضانية والأضواء في الشوارع وتعليق الأضواء الملونة على المآذن

  • تقليد الاستعداد لاستقبال شهر رمضان في أوائل شعبان وهو تقليد شائع لدى العديد من الأسر السودانية والتي عادة ما تتسابق على الاستعداد لشهر رمضان قبل مجيئه بفترة طويلة، وتتضمن هذه الاستعدادات تنظيف المنازل وتعطيرها وإعداد أواني طهي مميزة استعداد لطهي أشهى الأطعمة في رمضان، وفي كثير من الأحيان تقوم النساء السودانيات بشراء أواني طهي جديدة استعدادا لشهر رمضان.
  • تقليد تعليق الزينة الرمضانية والأضواء في الشوارع وتعليق الأضواء الملونة على المآذن احتفالا بشهر رمضان المبارك وتظل الزينة والأضواء معلقة حتى نهاية شهر رمضان.
  • تقليد الزفة الرمضانية وهو تقليد شائع في المدن السودانية الكبرى ويحدث عن تأكيد رؤية هلال وفيه تنظم مسيرة احتفالية بقدوم شهر رمضان يشارك فيها رجال الشرطة السودانية، والجوقة الموسيقية العسكرية، ويتبعهم موكب من رجال الطرق الصوفية، والمواطنين.
  • تقليد مدفع الإفطار وهو تقليد شائع في العديد من الدول العربية والإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، وفي السودان تطلق طلقة مدفعية عند آذن المغرب معلنة موعد الإفطار وقبل الفجر للتنبيه بالإمساك عن تناول الطعام.
  • تقليد تأخير أذان المغرب، وتقديم أذان الفجر وهو تقليد شائع في السودان يعتمد على تأخير أذان المغرب عن موعده عدة دقائق وتقديم آذان الفجر عن موعده عدة دقائق لضمان عدم إفطار الصائم بالخطأ في يوم الصيام بتناول الطعام قبل المغرب بدقائق أو بعد آذان الفجر بدقائق، ويهدف هذا التقليد أيضا إلى منح الصائم وقت كافي للإمساك عن تناول الطعام قبل فترة كافية من موعد آذان الفجر.
  • تقليد برش رمضان وهو أحد العادات السودانية الفريدة في رمضان، والتي تعكس روح التكافل والعطاء التي يتمتع بها الشعب السوداني ويعتمد هذا التقليد على تنظيم إفطار جماعي في ساحات المساجد وفي الساحات العامة، وعلى الطرقات، وأمام المنازل ودعوة المارة والمغتربين والفقراء لتناول الطعام على موائد الإفطار الجماعي والذي عادة ما يقدم على صواني كبيرة فضية اللون.
  • تقليد تقديم الهدايا للأطفال الصائمين في نهاية يوم الصيام ويهدف هذا التقليد إلى تشجيع الأطفال الصغار على الصيام، ويتضمن هذا التقليد أيضا إعطاء الأولوية للأطفال الصغار الصائمين في الحصول على الطعام على موائد الإفطار تكريما لهم وتشجيعا لهم على مواصلة الصيام في المستقبل.
  • تقليد تناول مشروب الأبري أو مشروب الحلو مر على الإفطار وهو مشروب يصنع من عجينة الذرة التي يضاف إليها بهارات تتضمن الكركديه والعرديب ويتميز المشروب بلونه البني المحمر ويقبل السودانيون على تناوله على الإفطار بسبب قدرته على القضاء على الظمأ، والعطش.
  • تقليد تناول الأطعمة التقليدية الرمضانية في السودان على الإفطار وتتميز بقيمتها الغذائية المرتفعة وقدرتها على مساعدة الجسم على استعادة الجسم لطاقته والتخلص من الشعور بالجوع بسرعة وتتضمن طبق البليلة السودانية وهو عبارة عن حمص وأنواع أخرى من البقوليات المسلوقة والتي يضاف إليها التمر، عصيدة الويكة (البامية)، وحساء ملاح الروب، وهو عبارة عن لبن رائب ممزوج بقليل من الفول السوداني.
  • تقليد تناول مشروبات الشاي والقهوة بعد الإفطار للمساعدة على التخلص من الشعور بالنعاس والرغبة في النوم، استعدادا لصلاة التراويح.