محاور المشاهير عدنان الكاتب في لندن بمناسبة رفع الستار عن فندق Mandarin Oriental Hyde Park London

لندن: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

رفع الفندق الراقي "ماندارين أورينتال هايد بارك، لندن" Mandarin Oriental Hyde Park London  الستار أخيراً عن غرف الضيوف والأجنحة الجديدة، بما في ذلك جناحا بنتهاوس الفسيحان المصمّمان حديثاً. وتطلّ معظم الغرف على مناظر خلابة لحديقة هايد بارك الشهيرة وسط لندن. وكان هذا المبنى العريق الذي شيّد قبل 117 عاما قد شهد أكبر عملية ترميم أعادت له رونقه وسحره.

بهذه المناسبة التقينا "أماندا هايندمان" Amanda Hyndman المديرة العامة للفندق ونائبة رئيس المنطقة لشؤون العمليات، التي عبرت عن سعادتها بإنجاز الأعمال بشكل رائع وفي زمن قياسي. وقالت: يتمتع الفندق بتفاصيل متقنة حتى يضمن ارتقاء هذه المجموعة الشهيرة في لندن إلى قائمة أرقى فنادق العالم. ونحن نتطلع إلى الترحيب بضيوفنا بخدمة نابعة من القلب مستوحاة من كرم الضيافة البريطانية الأصيلة، وتعكس التراث الشرقي العريق. واحتفالاً بهذا الترميم، أطلقنا باقة "كُن المقيم الأول" في الفترة الممتدة من 15 أبريل إلى 30 يونيو 2019 ، بسعر يبدأ من 695 جنيها إسترلينيا يشمل ضريبة القيمة المضافة. وتضم هذه الباقة
وجبة فطور يومية ومرطبات عند الوصول، إضافة إلى رصيد (يتراوح من 75 إلى 250 جنيها إسترلينيا بحسب فئة الغرفة / الجناح المحجوز) يمكن استخدامه في السبا الجديد، أو استراحة ماندارين، أو لاونج روزبيري أو استراحة بولود.

"أماندا هايندمان" Amanda Hyndman المديرة العامة للفندق ونائبة رئيس المنطقة لشؤون العمليات

وتضيف Amanda Hyndman : لهذا الفندق تاريخ الفندق عريق، وشهدت جدرانه الرائع الكثير من القصص الرائعة، حيث شُيّد المبنى في أواخر عام 1880، وافتُتح عام 1889 بوصفها مجمّعاً من الشقق للعزاب الأثرياء، قبل أن يفتح أبوابه كفندق يتحلّى بمدخله الملكيّ الخاصّ عام 1902 . ومنذ ذلك الحين، شهد الفندق حضور شخصيّات شهيرة، كما شكل أيضا مقرا للقوات الجوية الخاصة لسنوات عدة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وضمّت قاعة الاحتفالات حفلات رائعة ودروساً للرقص على يد المديرة الشهيرة السيدة فاكاني التي علّمت الملكة إليزابيث الثانية والأميرة مارغريت الرقص. وأقام السير ونستون تشرشل في الفندق فترة لا بأس بها، وكان معروفاً بعادته في تقديم سيجارين لنادل خدمة الغرف عندما يُحضر وجبة الإفطار في وقت مبكر. كما حل المؤلف إيفلين ووه ضيفا على هذا الفندق بشكل متكرر، يسافر الضيوف إلى الأزمان الغابرة، ويتعرفون إلى الكثير من الأحداث التاريخية المهمة في معرض الرحلات التاريخية الدائم الذي أنشئ حديثا في الفندق.

 

تراث ملكي: أشرفت المصممة العالمية الشهيرة "جويس وانغ" Joyce Wang على إعادة تصميم غرف الضيوف والأجنحة ومساكن البنتهاوس الجديدة التابعة للفندق، متخذة من تراث الفندق الملكي وموقعه الهادئ بجانب المتنزه مصدر وحيٍ لها. ووضعت نصب عينيها إعادة سحر العصر الذهبي للسفر في أوائل القرن العشرين. وتتميز جميع الغرف والأجنحة ال 181 بفخامة وراحة أكبر من ذي قبل، مع ميزات مستوحاة من أسلوب الآرت ديكو، بما في ذلك الأعمال الفنية المنفّذة بعناية، والأثاث المصمم خصيصاً ليناسب أذواق الجميع. وتتراوح مساحة كل جناح من أجنحة الفندق الأربعين ما بين 47 مترا مربعا للأجنحة الصغيرة التي تقع ضمن أبراج الفندق، و 444 مترا مربعا للكبيرة منها، والتي تضم بنتهاوس ماندارين أورينتال الجديد المؤلف من ثلاث غرف نوم وشرفات خاصة. ويمكن ضمّ جناحَي الفندق ماندارين بنتهاوس وأورينتال بنتهاوس معا ليشكلا أحد أكبر الأجنحة في لندن. فعندما يُضمان إلى بعضهما، يصبح الجناح الضخم مشتملاً على ثلاث غرف نوم، وثلاثة حمّامات، وغرفة خاصّة لتناول الطعام ومطبخين، من دون أن ننسى الإطلالات الخلابة على مناظر هايد بارك الغنّاء وأفق لندن الرائع.

وفي كل جناح، سيجد الضيوف باقة من الإضافات المميزة بدءا بمكتبات للقراءة برعاية مكتبة لندن التاريخية الشهيرة، هايهود هيل، وصولاً إلى حصائر اليوغا لجلسات شخصية داخل الغرفة. وتحتوي جميع أماكن الإقامة على آلات تقويم الشعر من GHD ، وماكينات صنع القهوة نسبريسو، ومنتجات الاستحمام من ميلير هاريس للرجال والنساء، ومنتجات العناية بالشعر من جو هانسفورد.


ديكورات مطلية بالذهب: تعتز إدارة الفندق بتاريخه العريق في استضافة الحفلات الملكية والفعاليات الراقية على مدى أكثر من مئة عام، لذلك رُمِّمت القاعة الرئيسة وصالة لوجيا بشكل جميل مع المحافظة على الديكورات الأصلية المطلية بالذهب من عيار 24 قيراطاً. ويمكن الدخول إلى القاعتين من الحديقة عبر المدخل الملكي الخاصّ. وشملت عملية الترميم أيضا شرفة خلابة زينتها أنامل الرسامة ليا وود برسوم الفراشات، إضافة إلى صالتين جديدتين لعقد الاجتماعات والمؤتمرات والمناسبات الخاصة. وأعادت المصمّمة جويس وانغ الحيوية إلى لاونج ردهة الاستقبال ومنطقة الاستقبال باستخدام تصاميم عصرية، ومنها الأكريليك، بلمسات تقليدية جميلة مثل خشب العقدة الفاتح، لتتماهى تماما مع ديكور لاونج روزبيري المستوحى من الطبيعة. وتستقبل الضيوف عند وصولهم ثريات رائعة تضفي المزيد من الجمال على مدخل الفندق. وتتألق منطقة الاستقبال بعمل فني نادر للمبدع فريدريكسون ستالارد وهو تجسيد للحاء شجرة الدلب الأشهر في هايد بارك. وتنتشر الأعمال الفنية الأخرى في معظم أرجاء الفندق وهي من توقيع المصورة الشهيرة ماري مكارتني، كما تحتضن الممرات قطعا مستوحاة من طبيعة هايد بارك وابتكارات تكنولوجية إنجليزية ظهرت في معرض عام 1851 . ويمكن العثور على قطع فنية انتقائية أخرى في كلّ أنحاء مساحات الفندق العامة.


مطاعم واستراحات وسبا: أشرف المصمم آدم د. تيهاني الذي يشتهر بأنه واحد من أبرز مصمّمي الفنادق وبيوت الضيافة في العالم على أعمال تجديد سريعة لمطاعم الفندق الشهيرة، وهي دينر باي هيستون بلومنتال، واستراحة بولود، لندن واستراحة ماندارين. يقدّم لاونج روزبيري الذي كان يُعرف باسم " بينيت تيروم" في عشرينيات القرن الماضي، وجبة شاي بعد الظهر التقليدي مستوحاة من تلك الحقبة، أما استراحة ماندارين، فابتكرت سلسلة من الكوكتيلات المميزة التي حملت اسم الضيوف المشاهير الذين زاروا الفندق والفعاليات المذهلة التي أقيمت فيه كما أشرف آدم د. تيهاني على إعادة تصميم السبا الحديث في الفندق، الذي يحتوي على 13 غرفة علاج فردية، وجناح أورينتال مع سريريّ مسّاج، وغرفة للعلاجات العربية التقليدية بالمياه، وغرفة مصممة لعلاجات الطب الصيني التقليدي "أسانتي"، واستوديو بيدي ماني كور من باستيان غونزاليس الذي يُعدّ الأول من نوعه في المملكة المتحدّة.

جلسات رومانسية جميلة