OYO للفنادق .. تطلق عملياتها في الإمارات

تعتزم "أويو للفنادق"، أكبر السلاسل الفندقية في جنوب آسيا وأسرعها نمواً في العالم، تأسيس حضورها في دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق عملياتها في دبي والشارقة والفجيرة. وتستعد سلسلة الضيافة الشهيرة لتوفير مزايا نموذجها الفندقي القائم على التكنولوجيا في البلاد مع تخطيطها لافتتاح ما يزيد على 10 فنادق بنظام الامتياز التجاري مع أكثر من 1100 غرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وجمعت "أويو" الشهر الماضي تمويلاً بقيمة 3,68 مليار درهم إماراتي (1 مليار دولار أمريكي) عن طريق "سوفت بنك إنفستمنت أدفايزرز". وتتواجد سلسلة فنادق الشركة حالياً في أكثر من 350 مدينة مع ما يزيد على 10 آلاف شريك للأصول عبر 6 دول هي الهند، والصين، وماليزيا، ونيبال، والمملكة المتحدة، والآن في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط. وتخطط "أويو" لاستضافة النزلاء في أكثر من 12 ألف غرفة ضمن 150 فندقاً في جميع أنحاء الإمارات بحلول عام 2020. ووفقاً لمعطيات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)"، فإنّه من المتوقّع أن يصل عدد الغرف الفندقية في دبي إلى 132 ألف غرفة بحلول نهاية عام 2019.

وتسعى دولة الإمارات لافتتاح 75,070 غرفة فندقية في جميع أنحاء الدولة والبلدان المجاورة استعداداً لاستقبال أكثر من 25 مليون زائر لمعرض إكسبو 2020 دبي ؛ وتشارك "أويو" بتحقيق هذه الرؤية من خلال العمل على تحويل مشهد الضيافة في المنطقة.

وتستهل "أويو" نشاطها في السوق الإماراتية بمنح ضيوفها تجربة ضيافة عالية الجودة بأسعار معقولة، وبذلك تلبي احتياجات مسافري جيل الألفية الذين ينشدون إقامةً خالية من المتاعب. وسيتم تشغيل منشآت "أويو" الفندقية وفقاً لنظام الامتياز التجاري مع التحكم الكامل بالأصول على نحو ما هو قائم في أسواق أخرى مثل الصين والهند. وستوفر هذه الفنادق خيارات إقامة موثوقة ومعتدلة الأسعار للمسافرين من دول الخليج والهند وغيرهم من السياح العالميين بمن فيهم السياح ومسافري الأعمال.

وتتوقع "مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري" أن يشهد قطاع الضيافة نمواً قوياً ومستداماً خلال الأعوام المقبلة، وذلك مع وصول عدد الليالي الفندقية المشغولة إلى 35,5 مليون ليلة في عام 2019، أي بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 10,2% على مدى العامين القادمين.

وتسعى فنادق "أويو" التي انطلقت في مايو 2013، إلى توفير أماكن إقامة عالية الجودة في أي مكان وللجميع. ومن خلال سعيها إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب على أماكن الإقامة الجيدة، ساهمت الشركة بتوفير تجارب متنوعة للعملاء وفتحت أمام مالكي الفنادق مجالات أعمال غير مسبوقة. وتعمل "أويو" على سد هذه الفجوة عبر توظيف التكنولوجيا والمواهب، مستفيدةً من إمكاناتها في مجالات التوزيع والتشغيل والتطوير الفندقي لإعادة رسم ملامح مشهد الضيافة عالمياً. وكانت "أويو" سباقة في تقديم أول نموذج في العالم لخدمات الضيافة القائمة على التكنولوجيا بالكامل، كما أنها تمتلك أكثر من 250 ألف غرفة مؤجرة أو بموجب امتياز ضمن سلسلتها؛ وهو ما يعود بفوائد مجزية على شركائها في الأصول.