إجراءات احترازية من طيران الإمارات تتضمن التنظيف والتعقيم بصورة مكثفة وشاملة

اتخذت طيران الإمارات في أعقاب أحدث تطورات انتشار فايروس "كوفيد-19" عبر العالم.. مزيدا من الخطوات التي تفوق متطلبات وأنظمة الصناعة لضمان صحة وراحة عملائها ومنحهم الثقة والطمأنينة حيث تخضع جميع طائراتها التي تغادر دبي لإجراءات احترازية تتضمن تنظيف وتعقيم مقصورات الركاب بصورة مكثفة وشاملة.

طيران الإمارات

وتستخدم طيران الإمارات موادا كيماوية معتمدة - بعد أن أفادت أحدث الاكتشافات الطبية أن فايروس "كوفيد-19" ينتقل أساسا بالملامسة - لتنظيف وتعقيم الأسطح التي يلامسها ركاب وأطقم الطائرات وللقضاء على الفيروسات والجراثيم والفطريات وتترك هذه المواد على الأسطح طبقات واقية يبقى مفعولها طويلا وتمنع أي تلوث لاحق بالفايروس وهذه المواد صديقة للبيئة أيضا.

وتتضمن عملية التنظيف مسحا شاملا لجميع الأسطح من النوافذ والطاولات وشاشات الفيديو الشخصية ومساند الأذرع والمقاعد وأدوات التحكم في المقعد وفتحات التهوية والخزانات العلوية في المقصورة وحتى الحمامات والممرات ومناطق راحة أفراد طاقم الخدمة وذلك بالإضافة إلى الإجراءات الروتينية الأخرى مثل تغيير أغطية مساند الرأس على جميع المقاعد واستبدال المطبوعات وتنظيف الأرضيات وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

تعقيم الطائرات

وخصصت طيران الإمارات طاقما لتعقيم الطائرات حيث يتطلب إنجاز عمليات تنظيف وتعقيم طائرة "البوينج" لإعدادها للرحلة التالية فريقا مكونا من 18 فردا يعملون لمدة ساعة كاملة في حين تحتاج طائرة الإيرباص " A380" إلى فريق مكون من 36 عاملا وفي المتوسط فإن 248 طائرة تخضع لعملية التنظيف والتعقيم الشاملة في غضون 24 ساعة.

مواد مطهرة

أما إذا تبين أن طائرة ما نقلت حالة مشتبها بها أو حالة مؤكدة بفايروس "كوفيد-19" فإن إجراءات طيران الإمارات تذهب أعمق من ذلك وتخضع الطائرة لعملية تنظيف وتطهير عميقة تستغرق ما بين 6 - 8 ساعات وتتضمن رش المقصورة الداخلية بمواد مطهرة واستبدال أغطية فرش ومساند المقاعد في المنطقة المتأثرة كما تستبدل أيضا مرشحات الهواء في المقصورة.

يذكر أن جميع طائرات الإمارات مجهزة بمرشحات هواء "HEPA" القادرة على إزالة 99.97 بالمائة من الفيروسات والجراثيم والفطريات والغبار ما يجعل أجواء المقصورة نظيفة وآمنة ومريحة للركاب وأفراد الطاقم.