افتتاح شاطئ خورفكان في إمارة الشارقة

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح أمس مشروع شاطئ خورفكان، الأول من نوعه في الساحل الشرقي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي طورته هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

وبلغت تكاليف إنجاز المشروع نحو 95 مليون درهم، ويمتد إلى 1 كم على طول البحر، ويوفر المشروع مرافق ومنشآت وخدمات وأنشطة ترفيهية لسكان المنطقة والزوار والسياح 

رواد الأعمال والمشاريع الناشئة 

ويصل إجمالي مساحة تأجير المرافق في المشروع إلى 8235 قدما مربعة، حيث تم تخصيص بين 30% إلى 40% من المشروع لرواد الأعمال والمشاريع الناشئة من المنطقة بما يتيح لهم الفرصة لمزاولة أعمالهم التجارية، ويبعد المشروع 20 دقيقة عن إمارة الفجيرة، و30 دقيقة عن مدينة كلباء و45 دقيقة من مدينة الشارقة وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

ويتضمن المشروع ساحة مركزية ومواقف للسيارات تستوعب نحو 350 مركبة، وست عربات طعام وأربعة أكشاك، و17 وحدة تجارية تتضمن مطاعم وأسواق تجارية، ومسارات للجري وركوب الدراجات، وملاعب رياضية لكرة القدم وكرة السلة وملاعب رياضية متعددة الاستخدامات، وشاطئ للسباحة تتوافر فيه كل معايير السلامة بما فيهم منقذين ومشرفين يعملون بنظم المناوبات، وأماكن للاستحمام وغرف تبديل الملابس إضافة إلى مسرح مفتوح مطل على الشاطئ يتضمن نافورة حيث ستقام فيه العديد من الفعاليات والأنشطة.

مناطق ألعاب للأطفال

كما يوفر المشروع مناطق ألعاب للأطفال تتضمن باقة من النشاطات والألعاب وتعتمد أفضل معايير الأمان والسلامة، وتستقبل هذه المنطقة الأطفال ضمن الفئات العمرية التي تتراوح بين 4 و12 عاماً.

ويتضمن المشروع ركناً مخصصاً للرياضات المائية المتنوعة بالقرب من الشاطئ متاحة لجميع الزوار وهواة الرياضات المائية، بالإضافة إلى عدد من المطاعم والمقاهي ومحلات التجزئة ذات العلامات التجارية الشعبية والعالمية.

جداريات فنية

ويتضمن المشروع جداريات فنية بالتعاون مع عدد من الفنانين جاء العمل معهم بالتنسيق مع مركز مرايا للفنون، حيث سيعرض الفنانون أعمالهم على هذه الجداريات بما ينسجم مع أهداف “شروق” في دعم قطاع الثقافة والفنون في الشارقة.

ويشمل مشروع الشاطئ العائلي عدداً من المرافق الجديدة في حديقة الشاطئ الحالية وتضم مناطق للنزهات وأماكن للشواء ومناطق للاجتماعات العائلية، وبذلك تتكامل مرافق المشروع بالخدمات والتجهيزات والتقنيات الخضراء بما يعكس توجه الإمارة في بناء منشآت ومدن متكاملة تلبي معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.