قصة حديث.. ثواب تفريج الكروب

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"

الكربة هي الصعوبة التي تجعل صاحبها يشعر بهمّ شديد، وتنفيسها يعني تخفيفها عمن يعاني تلك الكربة.

 قصة الحديث

في هذا الحديث الشريف، يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يعطي الإنسان الجزاء من جنس عمله، ويحث الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين على أن يعينوا الناس على مصاعب الحياة، فمن يسهل على مؤمن صعوبة يواجهها، في الدنيا، ويمد له يد العون في حل مشكلة لا يستطيع حلها، فإن الله جل وعلا يسهل عليه كربة من كرب يوم القيامة، وهي أشد كثيرا من كرب الدنيا، ومن وجد معسرا فيسر عليه أموره، فإن الله ييسر عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على إنسان خطأ وقع فيه، فإن الله تعالى يستره في الدنيا والآخرة.

وفي هذا الحديث بيان بأن الله يعين العبد ما دام مهتما بإعانة من يحتاج الإعانة من خلقه عز وجل، وهذا تأكيد على أن الجزاء من جنس العمل.