المصممة الداخلية سارة المنيخر لـ "هي": اطمح للمساعدة في ابراز التراث السعودي عالميا بطريقة معاصرة

"اطمح للمساعدة في ابراز التراث السعودي عالميا بطريقة معاصرة" هذه أبرز طموحات المصممة الداخلية السعودية "سارة المنيخر" والتي امتلكت شغفا خاصا من نوعه بمجال التصميم الداخلي منذ الطفولة، وموهبة متميزة غلفتها بالطموح لتقتحم عالم التصميم الداخلي، وتتمكن من اثبات نجاحها وتميزها بإبداعها للكثير من التصاميم اللافتة والمغلفة بالأناقة والفخامة.

التقت "هي" المصممة الداخلية المتميزة "سارة المنيخر" لتتعرف منها على مشوارها في مجال التصميم الداخلي، وأبرز نصائحها للحصول على تصميم داخلي متميز.

عرفينا عن نفسكِ.

ساره المنيخر، مصممة داخلية، عضو في الهيئة السعودية للمهندسين، عضو اساسي في لجنة خبراء الألوان في شركة دهانات الجزيرة، أمتلك عدة شهادات في مجال إدارة المشاريع الاحترافية وأساسيات الإضاءة والألوان والإضاءة المعمارية والبرامج الهندسية وغيرها الكثير.

حدثينا عن تخصصاتكِ الدراسية.

من فضل الله بأنني قد تخصصت في مجالين شغوفة بهما وتفوقت في كلاهما بمرتبة الشرف، فأنا حاصلة على بكالوريوس في الأدب الانجليزي، ودبلوم بالتصميم الداخلي، حصلت عليه من معهد امريكي للتصميم الداخلي في الرياض أنتج كوكبة مميزة من المصممات.

متى بدأتي في احتراف هذا المجال؟

في البداية كان التصميم شغف منذ الطفولة توّجته بالشهادة في عام 2008 ، ومع دعم وتشجيع ممن حولي بدأت العمل في المجال منذ خمس سنوات تقريبا، حين انطلقت به عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي.

ما هو سر نجاحكِ في مجال عملكِ هل هي الدراسة أو الموهبة؟

برأيي أن الشغف والموهبة بمثابة الشعلة التي لا تنطفئ، والدراسة هي الخطوات الصحيحة الثابتة والواثقة لكل تصميم، فلا تصميم مميز من غير موهبة، ولا تصميم كامل وصحيح من دون دراسة.

من اين تستمدين افكاركِ في التصميم الداخلي؟

من كل شيء حولي، كمصممة شغوفة بهذا المجال، فلكم ان تتخيلوا أنني عندما أقرأ رواية من الأدب الروسي أو من قصص الثورة الفرنسية أو الروايات المصرية القديمة أو غيرها، اتخيل مسرح الأحداث وتصميمه وعلى أي طراز صمم هذا القصر وذاك المبنى، كما أن الاطلاع اولا واخيرا من أهم مصادر الاثراء، وكذلك السفر، وتطوير الذات من خلال القراءة في جميع المجالات، وزيارة المعارض العالمية وتصفح كل ما هو جديد في عالم التصميم الداخلي.

ماهي اساسيات التصميم الداخلي الناجح في المنزل؟

الأساسيات العالمية هي:

- القياس: قياس العنصر مقارنة بالعناصر الأخرى (مثال قياس كرسي مع طاولة الطعام).

- توازن: تنسيق القطع في المكان بشكل متوازن مريح سواء كان متماثل أو غير متماثل.

- إيقاع: انتقال البصر في التصميم بطريقة منتظمة وسلسة.

- تناسب: تناسب أحجام القطع بالنسبة للفراغ (مثال حجم الصوفا مع مساحة فراغ المجلس).

- تناغم: في الخطة اللونية وتأثير الإضاءة والأسطح عليها والتأثير النفسي لها.

- وحدة: الوِحدة في التصميم يعني أن يحمل احساس بالاستمرارية.

هل يتبع التصميم الداخلي موضة معينة؟

في الحقيقة نعم، فهناك صرعات للموضة تجتاح عالم التصميم الداخلي سنويا، ومن المؤسف في الموضوع هو فكرة استنساخ الموضة في كل المنازل، وهنا يبدأ دورنا كمصممات في توعية العملاء أو المستهلكين عموما باختيار القطع الملائمة لهم، والابتعاد عن التكرار، وإقناعهم بالتفرد والتميز.

هل تميل السعوديات إلى التصاميم الكلاسيكية أو المودرن أو النيوكلاسيكية؟

حسب خبرتي في المجال، فإن النساء السعوديات غالبا ما يملن إلى النيوكلاسيك، بينما يميل الرجال إلى المودرن.

ماهي النصيحة التي تقدمينها للسعوديات للحصول على تصميم داخلي مميز في منازلهن؟

نصيحتي التي دائما ما ارددها: "كوني انتِ"، فالمكان لكِ أولا واخيرا، وليس للغير، فلا تستنسخي تصاميم الغير، ادرسي المساحة، وحددي احتياجاتكِ بالمكان، اوجدي مصدر الإلهام الخاص بكِ، ووازني بين حاجاتكِ والميزانية، ولا بأس بالاستعانة بمصممة داخلية.

ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟

طموحاتي المستقبلية كثيرة، لعل أهمها أن أساعد في ابراز التراث السعودي عالميا بطريقة معاصرة، وان أوجد بيئة صحية تفاعلية مشتركة بين المصممات و العميلات.

كلمة أخيرة..

التصميم الداخلي علم يجب علينا أن نقدم زكاته للمجتمع، وسينعكس على كل شيء حولنا بالتأكيد.

وأخيرا..

أتوجه بالشكر الجزيل لأسرة مجلة "هي" السبّاقة دائما في كل المجالات.

حساب المصممة الداخلية سارة المنيخر على الانستجرام

حساب المصممة الداخلية سارة المنيخر على تويتر