أبرز 5 اتجاهات للتصميم الاسكندنافي لعام 2020

في عالم التصميم الاسكندنافي، مئات الأفكار الجديدة، الذكية والممتعة، لكننا اخترنا لك أبرز 5 اتجاهات للتصميم في بلدان الشمال الأوروبي تستحق المشاهدة في عام 2020 ، ركز الكثير منهم على الاستدامة، والأشكال الناعمة كحل للمساحات الصغيرة. كما يلعب مبدأ البساطة دورًا أساسيًا في أسلوب الاسكندنافي. حيث يؤدي الجمع بين التقنيات والمواد المريحة في تصميم بسيط وأنيق إلى خلق بيئة دافئة ومرحبة.

1- الأثاث الذي يشجع على التفاعل الاجتماعي :

أثاث مريح بألوان حيادية في ديكور يعتمد الأسلوب الاسكندنافي

في عالم نقضي فيه المزيد والمزيد من الوقت في النظر إلى شاشاتنا، خاصة خلال هذه الفترة من الإغلاق والتباعد الاجتماعي، يحتل التفاعل البشري مكانة عالية في قوائم رغبات العديد من الأشخاص.

لذلك تعتمد أشكال التصميم الحديثة في الأسلوب الاسكندنافي على الأثاث المريح والمنفتح على جميع الاتجاهات.

2- الزوايا اللينة، المستديرة والمنحنية :

 تصاميم أثاث تشجع على التفاعل الاجتماعي

ليس هنالك أي شيء أكثر راحة من الاستناد إلى قطعة أثاث ناعمة بزوايا منحنية أو ربما لا توجد زوايا على الإطلاق.

3- حلول في التصميم توفر المساحة، وأثاث متعدد الوظائف :

 تصاميم كراسي بالأسلوب الاسكندنافي تحفظ المساحة

شهدت السنوات الأخيرة تحديات في عالم التصميم مع تضاؤل ​​أحجام المنازل. وأصبح الأسلوب الاسكندنافي يعتمد تصميمًا ذكيًا ومتعدد الوظائف وموفرًا للمساحة، ليواكب هذا العصر ومتطلباته.

ومن الأمثلة الرائعة على ذلك المقعد القابل للطي على الحائط عند عدم استخدامه.

4- إعادة التصاميم الكلاسيكية القديمة للواجهة :

التلفاز الذي أطلقته شركة Bang & Olufsen

تعيد العديد من الشركات إطلاق تصميمات الأثاث من الخمسينيات والستينيات أو الخوض في أرشيفات الأفكار من كبار المصممين في العصر الذهبي. حيث أطلقت شركة Bang & Olufsen الدنماركية المصنعة للراديو والتلفزيون مشروعًا لإعادة شراء واستعادة بعض القطع الأكثر شهرة من العقود السابقة. إن شراء أحد هذه المنتجات التي تم ترميمها يدويًا ليس مجرد وسيلة لإضافة قطعة فريدة من التاريخ والحرفية إلى منزلك، بل هو أيضًا أكثر استدامة من شراء إلكترونيات جديدة تمامًا.

5- تألقي بالألوان الفاتحة :

أثاث بتصميم اسكندنافي لديكورات غرف معيشة عصرية

ظهر هذا الأسلوب في بدايته لتلبية حاجة أساسية، هي محاربة الضوء الطبيعي النادر في دول شمال أوروبا. نتج عن هذا البحث الدائم عن الضوء، جنبًا إلى جنب مع مفهومهم الخاص عن الرفاهية في المنزل، شخصية فريدة تستخدم ألوانًا ناعمة ومشرقة لمواجهة الأيام الباردة والمظلمة مع مساحات داخلية مليئة بالضوء والدفء.