إطلاق حملة" بصحة وعافية 2015 " للتوعية بسرطان الثدي

تحتل التوعية من سرطان الثدي حيزاً هاماً من اهتمامات الحكومة الإماراتية والمؤسسات الخاصة، وتتضافر كل الجهود للتوعية والتحذير من هذا المرض الخبيث الذي يصيب ملايين النساء حول العالم ويؤدي بعدد كبير منهنَ إلى الموت المحتوم.
 
وهذه السنة أيضاً، تمَ الإعلان في مركز برجمان للتسوق عن بدء فعاليات "بصحة وعافية 2015" للتوعية بمرض سرطان الثدي يوم 1 أكتوبر المقبل وللعام التاسع عشر على التوالي. وهذه الحملة هي الأكبر والأكثر إنتشاراً في منطقة الشرق الأوسط، وتركَز المبادرات التي تُجرى داخل المركز التجاري وخارجه طوال شهر أكتوبر المخصص للتوعية بسرطان الثدي، على تمكين المرأة وعائلتها في المعركة التي يخوضونها لمقاومة سرطان الثدي. ومنذ انطلاقها عام 2007، حرصت الحملة على توصيل رسالة للبقاء على قيد الحياة من خلال التشخيص المبكر للمرض، وقد نجحت الحملة في الوصول إلى 25 مليون شخص وجَمْع أكثر من 2,5 مليون درهم للعناية بالمرضى وزيادة التوعية بهذا المرض المدمَر.
 
من بين العناصر الرئيسية في الحملة هذا العام، طَرْحُ تطبيق "بصحة وعافية" الجديد، الذي سيكون بديلاً لماراثون المشي التقليدي الخاص بالحملة، وسيكون متوفراً للمشاركين داخل الإمارات وخارجها. يستطيع المستخدمون من خلال هذا التطبيق ممارسة الجري والمشي، والتعرُّف في نفس الوقت على التقدُّم الذي يحرزونه. كما يُدْعَى المشاركون للتبرع بالأموال مباشرةً لصالح مؤسسة الجليلة ومجموعة برست فريندز من خلال بوابة السداد المدمجة المتوفرة في التطبيق الجديد. 
 
ولا يقتصر الأمر على الأفراد، بل يستطيع المستخدمون ممارسة المشي أو التبرع نيابةً عن المؤسسات، مما يتيح للشركات فرصة دعم حملة "بصحة وعافية"، بوصف ذلك جزءاً من مبادرات المسؤولية الإجتماعية للشركات. 
 
والجديد هذا العام تعاوُن مركز برجمان مع الشريك الخيري "مؤسسة الجليلة"؛ وهي مؤسسةٌ خيرية عالمية تُعنى بإنقاذ حياة الأشخاص من خلال التعليم والأبحاث الطبية. وقد أطلق هذه المؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي عام 2013، وتعاونت المؤسسة مع مجموعة برست فريندز، أول مجموعة دعم لمريضات سرطان الثدي بدبي، وتُنْفَقُ الأموال التي تجمعها مؤسسة الجليلة ومجموعة برست فريندز مباشرةً على علاج سرطان الثدي وإجراء الأبحاث اللازمة لإنقاذ حياة المريضات في الإمارات.
 
وتحدَث الدكتور عبد الكريم العلماء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، أن هناك دراسات حديثة أثبتت ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي بحوالي 20%، كما أثبتت أيضاً تلك الدراسات أن السيدات في الإمارات يُصبن بالمرض في سن أصغر من مثيلاتهنَ في الغرب.