مميزات وعيوب عملية تمديد الجلد

قد يتعرض البعض لحوادث كبيرة وتشوهات جمالية في حياتهم تضطرهم للخضوع لعمليات جراحية وتجميلية عدة، وقد يحتاج البعض لعملية تعويض الجلد بغيره إذا خسر جزء من جلده في الجسم. عملية تمديد الجلد أصبحت رائجة اليوم وانتشارها واسع، فالأطباء يلجأون إليها أحياناً في العمليات، فهم يجعلون الجلد الجديد ينسجم مع الجلد القديم. فتعرفي معنا على مميزات وعيوب عملية تمديد الجلد.

 ما هي عملية تمديد الجلد؟

عملية ترميم الجلد تعد عملية كبيرة وصعبة، لكنها تمنح المريض فرصة بتصليح تشوه ما في الجسم من خلال تمديد الجلد، أي انسجام الجلد القديم مع الجلد الجديد من خلال زرع بالون أسفل الجلد لتحفيز الجسم على مد الجلد. فهذه العملية باتت شائعة جداً وتستخدم دائماً في العمليات الكبيرة المطلوبة، وتساعد على إصلاح أي ضرر تجميلي قد يحصل، مثل عملية ترميم الثدي، أو أي تشوه خلقي أو ندوب، فتمديد الجلد يساعد على إنتاج خلايا طبيعية وتكوين أنسجة جديدة مما يعطي بشرة وجلد موحدة.

من بعد الانتهاء من هذه العملية والوصول إلى نتائج رائعة وناجحة، عليك الخضوع لعملية ثانية لإزالة البالون من جسمك بعد أن أعطى مساحة كافية للجلد لتغطية الجلد المزروع وتم إمداده بطريقة صحيحة وتم إعطاءه شكله الطبيعي. قد تستغرق هذه العملية بين الساعة والنصف والثلاث ساعات، وذلك يعتمد على حالة المريض وحجم العملية.

مميزات وعيوب عملية تمديد الجلد

من أهم مميزات عملية ترميم الجلد هي الحصول على نتائج سريعة وفعّالة، والتخلص من أي تشوه في الجسم مثل الندوب أو أي تشوه خلقي أو أي حادث قد أدى إلى خسارة جزء من جلدك. أيضاً ترميم الجلد يساعدك على الحصول على لون بشرة واحدة وكاملة من دون التعرض لأي تشوه جلدي.

أما من عيوب عملية ترميم الجلد هي أنها تعد عملية صعبة وفترة الشفاء تعد طويلة وقد تستغرق أشهر، فعليك انتظار نمو الجلد وتمدده في المكان الصح وبطريقة صحية. أيضاً قد يتعرض الجلد للالتهاب أو التورم، فعليك أن تكوني حذرة بعد العملية، قد تتعرضي لعدوى من البالون أو قد ينفجر البالون مما سيجعلك مجبورة على زراعة واحد جديد والانتظار عدة أشهر قبل المحاولة مجدداً.