ما هي استخدامات "microneedling" في عالم التجميل؟

خيارات تجميلية كثيرة باتت في متناول المرأة لتأخير علامات التقدم في السن في البشرة وعلاج العديد من المشاكل الجمالية بعيدا عن مبضع الجراحة، ومن بين هذه الخيارات تقنية "microneedling" أي ما يسمى بـ الوخز بالإبر. فما هي هذه التقنية وما اهم استخداماتها؟ وهل من أضرار سلبية لها؟.

تقنية الوخز بالإبر microneedling

 للوهلة الأولى قد يعتري البعض الخوف من هذه التقنية اعتقادا منهم بأنهم سيكونون مضطرين لغرس مئات الابر في وجوههم ومتسائلين في الوقت عينه عن قدرة هذه الإبر بحل مشاكلهم الجمالية، الا ان هذه التقنية أبسط مما يعتقدون، وهي عبارة عن أداة اسطوانية صغيرة تشبه الفرشاة ويمتلئ رأسها بالعديد من الإبر الصغيرة التي تصل طولها ما بين 0.2 و 3 ملم ويتم تمريرها على الجلد ذهابًا وإيابًا.

ترتكز فكرة microneedling على غرس هذه الإبر في الطبقة الأولى من الجلد لإيهام الجلد بحدوث إصابات ما يعمل على تنشيط كل خلايا المنطقة التي يتم تدليكها بالأداة لإنتاج خلايا جديدة وتنشيط الكولاجين الأمر الذي يساعد على إعطاء البشرة المظهر المشدود والصحي والمرن والنضارة .

أبرز استخدامات تقنية الوخز بالإبر

لا تنحصر استخدامات "microneedling" بتجميل الوجه ومشاكل البشرة انما تمتد لمناطق متعددة من الجسم مثل اليدين والتخلص من السيلوليت في الأفخاذ والذراعين وغيرها، ونستعرض لكم أبرزها:

- تعالج تجاعيد البشرة والتجاعيد حول العينين والشفتين الناتجة عن التقدم بالسن والتأثر بعوامل الطقس والإهمال والاصابة ببعض الأمراض الجلدية.

- تساعد على تصغير مسام الجلد الكبيرة التي يعاني منها اصحاب البشرة الدهنية فتجعل البشرة تبدو كملمس الحرير.

- تمنح البشرة مظهرا أكثر نضارا وشبابا ونعومة لتنشيطها خلايا الجلد والكولاجين.

- يمكن استخدام تقنية microneedling بطريقة ثانية للحصول فائدة مضاعفة من خلال  تغطية الابر بمواد تجميلية على غرار حمض الهيالويورينيك أو الكولاجين عن من ثم يتم تدليك الجلد بها ما يساعد على إدخال الدواء أسفل الجلد وإعطاء نتيجة أفضل.

- تعمل تقنية الوخز بالإبر على علاج حروق الشمس وآثارها على الجلد والبقع الداكنة.

- تخفف وتزيل الندوب وآثار الحروق والجروح في مختلف مناطق الجسم جراء تحفيز الإبر الخلايا على زيادة نشاطها وإفراز الكولاجين وزيادة سماكة الجلد.

- تعالج تجاعيد اليدين غير العميقة وتمنحهما مظهرا شبابيا ونضراً ومالساً.

- تعتبر وسيلة فعالة في إزالة السيلوليت في اماكن الجسم كالفخذين والذراعين وتستخدم ايضا بعد الحمل والولادة لتحسين جلد البطن المترهل والتخلص من السيلوليت.

مدة العلاج بجلسات الوخز بالإبر

تخضع المريضة لجلسات علاج تتراوح ما بين 6 الى 10 جلسات موزعة بين 6 أشهر، ولا تظهر النتائج مباشرة، انما يحتاج  الجسم لعدة أيام حتى يتم الاستجابة الكاملة لتأثير الوخز كي يتسنى ظهور خلايا جديدة ويتم تحديد مدة الجلسة حسب حالة البشرة.

ومن الجيد بأن تقنية مايكرونيدل تعتبر أكثر سهولةً وأمانًا مقارنةً بالوسائل التجميلية الأخرى مثل الليزر، كما أنها لا تتسبب بحدوث مضاعفات حالية او لاحقة.

سلبيات تقنية الوخز بالإبر

يتعرض الجلد للإحمرار قليلًا و يصبح حساسًا بعدها لفترة أيام لذلك يتوجب الابتعاد عن أي مستحضرات تجميل أو كريمات تحتوي على مواد كيميائية للحفاظ على البشرة وإعطائها فترةً للراحة وتجنب التهابها، ومن الأفضل التوجه نحو طبيب جلدي مختص للخضوع لهذه الجلسات تفاديا لظهور الجروح أو الندوب.