عملية علاج البهاق بالليزر وأهم أضرارها وفوائدها

تتوفر العديد من العلاجات الحديثة اليوم لعلاج الأمراض الجلدية ومساعدة في استعادة لون البشرة الطبيعية، ولكن قد تختلف النتائج من شخص إلى آخر.

أحد أهم الأمراض الجلدية المنتشرة اليوم هو البهاق، فهو يعد مشكلة طويلة الأجل حيث تفقد بقع الجلد المتنامية لونها، ويمكن أن تؤثر على الأشخاص من أي عمر أو جنس أو أي مجموعة عرقية. فتعرفي على عملية علاج البهاق بالليزر وأهم أضرارها وفوائدها.

عملية علاج البهاق بالليزر وأهم أضرارها وفوائدها

ما هو البهاق؟

البهاق هو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى تلف مناطق الجلد، أو فقدان الصباغ، حيث أنه يُعتبر مرضاً للمناعة الذاتية، ويُعتقد أنه يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم ويدمر الخلايا الصباغية، مما يترك المنطقة المصابة من الجلد خالية من اللون. غالباً ما يؤثر البهاق على الوجه والمرفقين والركبتين واليدين والقدمين، وتكون الحالة أكثر وضوحاً عند الأشخاص الذين يعانون من لون البشرة الغامقة.

تشمل أكثر علاجات البهاق شيوعاً الأدوية الموضعية والعلاج بالضوء الذي يمكن استخدامه معاً لاستعادة لون البشرة الطبيعية، ولكن مع التقنيات الجراحية الجديدة التي ظهرت، مثل الليزر، ظهرت نسبة نجاح عالية في استعادة الصباغ إلى المناطق المصابة.

عملية علاج البهاق بالليزر

الليزر هو شعاع شديد التركيز من ضوء UVB، يركز أطباء الجلدية على الليزر مباشرة على المناطق الخفيفة من الجلد باستخدام جهاز يشبه العصا، فضوء الأشعة فوق البنفسجية قد يحفز تصبغ الجلد، ويساعد على استعادة اللون إلى بقع بيضاء.

هذا الإجراء غير مؤلم ويمكن القيام به في عيادة الطبيب في أقل من نصف ساعة، عادة ما تكون هناك حاجة إلى جلسات متعددة لتحقيق النتائج المرجوة، وقد يقترح أطباء الأمراض الجلدية جلسات أسبوعية لمدة أربعة إلى ستة أشهر قبل تحديد ما إذا كان العلاج الإضافي مطلوباً أم لا.

فوائد وأضرار علاج البهاق بالليزر

أهم فوائد علاج البهاق بالليزر هو استعادة لون البشرة الطبيعية بطريقة سهلة وسريعة، فعلاج الليزر غير مضر للبشرة ولا يسبب أي ألم.

أما من أضرار علاج البهاق بالليزر هو التعرض لبعض الحروق البسيطة أو الالتهابات، بالإضافة إلى ظهور ندوب على البشرة أو امكانية فقدان المريض لون الجلد مرة أخرى.