بهذه الخدمات المميزة تتواصل وجوه مع العملاء عن بعد

لا شك أن انتشار فيروس كورونا ترك بصمته في كل مكان وعلى جميع الأشخاص، وبالرغم من الآثار السلبية الكثيرة لهذه الجائحة، إلا أننا شاهدنا من زاوية أخرى انتعاش كبير في مجالات أخرى، أبرزها التسوق الإلكتروني. في هذه المقابلة مع  نائب رئيس محلات وجوه سالم القيسي، سنتعرف أكثر على الطرق التي تكيفت من خلالها شركة وجوه مع الكورونا وكيف استطاعت أن تقدم لعملائها نفس الخدمات لكن بطرق آمنة ومتطورة أكثر من قبل.

ماذا تفعل شركة وجوه في الوقت الراهن لاجتياز محنة كورونا؟

أولويتنا في شركة وجوه هي الشعور مع عملائنا ومخاطبتهم بما يتطابق مع متطلباتهم وذلك عبر نشر التوعية على إرشادات السلامة المُستجدّة وأفضل طرق تمضية الوقت خلال العزلة الاجتماعية. كما حافظنا على تواصلنا معهم لضمان تفاعلهم المستمرّ عبر تفعيل حملات وأنشطة رقميّة مختلفة على مواقع التواصل.

ولإبقاء عملائنا على بُعد نقرة واحدة من علاماتهم التجارية المفضلة، حرصنا على توفير إمكانية تسوق منتجاتنا على المتجر الالكتروني في أرجاء المنطقة. فضلاً عن استجابتنا للاغلاق الكُلي عبر إطلاق ثلاث مواقع تسوق جديدة للتوصيل إلى عملائنا في الكويت، قطر ومصر. وذلك إضافةً إلى المواقع المخصصة للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

أما بالنسبة لإعادة الفتح الجُزئي لمراكز التسوق في بعض المدن، فقد فرضنا أشدّ إجراءات التنظيف والتعقيم في المتاجر لضمان بيئة تسوق آمنة لعملائنا.

ماذا تفعل شركة وجوه للاستعداد إلى "ربيع التسوق"؟ 

ستكون عودة السوق إلى حركته الطبيعية عودةً تدريجية بالتأكيد. وللاستعداد لذلك فنحن نعمل جاهدين على تنويع مجموعة منتجاتنا المتوفرة على الموقع الألكتروني وفي محلات التجزئة على حد سواء، وذلك عبر إنشاء مفهوم "بيوتي نايشن" للتسوق والذي سيطرح علامات تجارية حصرية في السوق مُختصّة بالعناية والاهتمام بالبشرة.

كما نعمل بالتزامن مع ذلك، على مُضاعفة مجموعة منتجاتنا المتوفرة عبر الإنترنت وتحسين تجربة التسوق على الموقع من خلال الانتقال الى منصة الكترونية جديدة. وفي الوقت الراهن، نقوم ببرمجة تطبيق وجوه الإلكتروني بغية توفير تجربة تسوق أكثر سلاسة لعملائنا، والذي من المتوقع أن يتم العمل به ابتداءً من يونيو.

أما على صعيد محلات التجزئة، فقد انتهزنا هذا الوقت كفرصة ذهبية لتطوير تجربة التسوق في محالنا من خلال أعمال إعادة التصميم والترميم المختلفة.

هل رصدت الشركة زيادةً في حجم أعداد المتسوقين الكترونياً؟ وهل ستستمر هذه الحركة في المستقبل؟

بالطبع، لقد رصدنا أنواع جديدة من المتسوقين الكترونياً لجؤا للتسوق الرقمي كونه الخيار الأسهل والأكثر أماناً في الوقت الراهن. منها عملاء وجوه المُعتادين في محلات التجزئة والباحثين عن بديل راهن للشراء، عملاء وجوه الرقميين المُعتادين وعملاء جُدد على الموقع الإلكتروني. في حين يأتي سلوك المستهلكين هذا كنتيجة طبيعية للنمو السريع لقطاع التسوق الالكتروني في المنطقة مقترناً بضوابط الحركة التي فرضتها الجائحة.

ومن الجدير بالذكر أننا في وجوه نتعامل مع التجارة الالكترونية كمنفذِ بيع استراتيجي بفضل النمو الضخم لإيراداتنا السنوية من خلاله والتفاعل الإيجابي الذي تلقته علامتنا التجارية في السوق الرقمي. وبالرغم من ذلك، فنحن سنواصل استثمارنا في محلات التجزئة إيمانناً منا بأن التسوق الإلكتروني سيُكمّل تجربة التسوق في المحلات دون الاقتطاع من أرباحها. 

ماذا تفعل شركة وجوه لتنشيط التواصل والتفاعل مع العملاء أونلاين؟ وهل كان عليكم إعادة تقييم خطتكم الرقمية؟

لقد أطلقنا العديد من الحملات والأنشطة الالكترونية الخلاّقة للحفاظ على مستويات عالية من التواصل والتفاعل مع عملائنا وإرشادهم الى موقعنا الالكتروني للتسوق منه. وبعض هذه الفعاليات كانت: "ليالي وجوه" وهو عرضٌ رمضاني حيّ، "يلا نحكي" وهو ساحة رقمية تفاعلية مع عملائنا في المملكة العربية السعودية، "بيوتي روم" وهو عرض تحاوري حيّ على الانستغرام بالاضافة إلى خدمة "فايسيز كونسييرج" الرقمية والتي أطلقناها مؤخراً.

أما بالنسبة للخطة الرقمية، فلطالما استثمرت وجوه بكثافة في مجال التواصل الرقمي ولا سيما خلال هذه الجائحة. بالتالي لا يوجد حاجة لإعادة تقييم خطّتنا الرقمية، بل تم تأكيد فعالية استراتيجيتنا والتي هي "التواصل الرقمي أولاً وأخيراً". 

أخبرنا المزيد عن خدمة "فايسيز كونسييرج"

"فايسيز كونسييرج" هي خدمة جديدة تسمح لعملائنا بالتواصل مباشرةً مع خبراء وجوه للتجميل عبر منصة رقمية مخصّصة لذلك، حرصاً منا على توفير تجربة تسوق مُخصّصة وآمنة لعملائنا من راحة منازلهم. حيث أن خبراء وجوه مهيؤون لتقديم المشورة باحترافية عالية، مما يشمل استشارات الاهتمام والعناية بالبشرة ونصائح التجميل ودليل التسوق من منتجات وجوه والعديد من العروض الحصريّة المقدّمة لهم.