أين فتح المبتعثون السعوديون مدرسة لتعليم أبنائهم العربية؟

تأكيدا على أهمية اللغة العربية وضرورة تعليمها للأطفال إلى جانب اللغات الأجنبية، يقدم النادي الطلابي السعودي في هاملتون  بنيوزلندا مبادرة لإقامة مدرسة لأبناء المبتعثين تقدم لهم الدراسة بمناهج المدارس السعودية من اجل المحافظة على لغتهم العربية وتعليمهم دروس الدين الإسلامي والقرآن. وقوبلت هذه المبادرة من قبل الملحقية بالترحيب والدعم المادي وتم افتتاح أول مدرسة سعودية للأبناء بجهود ذاتية من المبتعثين في نيوزيلندا.
 
وقال مدير مدارس الأبناء في هاملتون، خالد زيد السبيعي أن فكرة إقامة المدرسة هي من أجل المحافظة على تعاليم ديننا الحنيف كالقرآن والتفسير والتوحيد والأحاديث النبوية وأيضا تعليم اللغة العربية قراءةً وكتابةً. 
 
وأشار إلى أن رئيس النادي السعودي في هاملتون، محمد صهيب الدوسري بادر مشكورا بتقديم هذه الفكرة إلى الملحقية الثقافية السعوديه في نيوزيلندا وقوبلت بالترحيب من قبلهم. 
 
وأضاف السبيعي: "المستهدفون من إقامة المدرسة هم أبناء المبتعثين السعوديين والخليجيين في مدينة هاملتون، نظرا إلى انه لوحظ في الآونة الأخيرة أن أغلب أبناء المبتعثين لا يجيدون التحدث باللغة العربية ولا قراءتها وتم إحصاء أعمارهم من 6 سنوات إلى 12 سنة". وتابع: "لذلك تم استئجار مبنى في مدينة هاملتون مجهز بجميع الإمكانيات. وقد حصلنا على دعم مادي من الملحقية الثقافية".