5 مبدعات إماراتيات سطع نجمهن في مجال الضيافة والفندقة

تبدع بنات الإمارات في السير على دروب النجاح بكفاءة وعزم من أجل رفع شأن نساء الوطن في شتى المجالات ليسطرن بأيديهن اروع قصص النجاح والتفوق للمرأة الإماراتية.

وفي هذا التقرير نتناول عدد من قصص النجاح والريادة التي سطرتها المرأة الإماراتية في مجال الضيافة بشتى أنواعها المختلفة.

إيمان خميس

ونبدأ قصتنا مع إيمان خميس أول مواطنة إماراتية تعمل في مجال الفندقة بالدولة والتي كانت حديث وسائل الإعلام المحلية لفترة طويلة.

تشغل المواطنة إيمان خميس منصب مديرة قسم الحفلات الاجتماعية في فندق بلاتزو فيرساشي دبي بعد مشوار مليئ بالنجاح والكفاح.

إيمان روت مشوارها الناجح بداية من حصولها على الثانوية العامة عام 1994 ثم إلتحاقها للعمل بطيران الإمارات حيث تلقت  خلال عدد كبير من الدورات التدريبية على مدار 5 سنوات.

وساهمت تلك الدورات في تطوير  مهاراتها وشخصيتها في نفس الوقت وهو الأمر الذي جعلها تغير الدفة وتتوجه نحو ما كانت تحلم به وهو العمل في مجال الفندق.

لكنها اصطدمت برفض الأهل وسرعان ما تخطت هذا الرفض وحولته لدعم غير مسبوق نجحت من خلاله في طرق أولى خطوات النجاح.

حيث عملت إيمان في فندق ماريوت انترناشيونال في دبي لمدة 4 سنوات وبعدها انتقل للعمل في مجموعة فنادق جميرا لمدة خمس سنوات.

وتعمل إيمان في الوقت الحالي في فندق بلاتزو فيرساشي دبي أحد الفنادق الجديدة التابعة لجميرا حيث تعتبر إيمان أول مواطنة إماراتية طرقت أبواب العمل في مجال الفندقة في دبي منذ عام 2001.

شريهان آل مشاري

المواطنة شريهان آل مشاري كانت صاحبة الريادة في مجال الفندقة والضيافة حيث نالت لقب أول مديرة فندق اماراتية في الدولة.

وتم تعيين شريهان آل مشاري كأول مواطنة إماراتية بمنصب مدير عام في فندق ’منزل وسط المدينة‘ الذي يعتبر من الوجهات التي تجسد قيم الضيافة العربية وأصالة التراث الإماراتي العريق.

وتمتلك شريهان آل مشاري سنوات من الخبرة في قطاع الضيافة بدولة الإمارات مكنتها من تولي هذا المنصب الرفيع وتحقيق إنجاز إماراتي ملفت للمرأة في مجال الفندقة.

ونالت شريهان آل مشاري شهادة الماجستير في الإدارة الدولية بتخصص السياحة والضيافة الدولية، وكانت قد حصلت على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في إدارة الإضافة الدولية.

يذكر أن آل مشاري درست في كلية أبوظبي للطلاب، حيث درست ميكانيكا الطيران وإدارة الطيران بالإضافة لدراسة إدارة الرحلات الجوية والطيران والمطارات في كلية علوم الطيران في جامعة دبي لصناعات الطيران.

زينب الكعبي

وفي إمارة الفجيرة نجحت المواطنة الإماراتية زينب الكعبي في مواصلة مسيرة النجاح التي تسطرها المرأة الإماراتية في كافة المجالات.

حيث تم تعيينها كمدير لمؤسسة الفجيرة الوطنية للفنادق وبذلك نجحت في أن تكون السيدة الأولى على مستوى الدولة تحتل هذا المنصب في القطاع السياحي.

كما تعتبر زينب الكعبي من المواطنات القلائل في إمارة الفجيرة اللاتي وصلن إلى منصب مدير لمؤسسة حكومية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت المواطنة الإماراتية الكعبي قد أثبتت قدرتها الكبيرة على النجاح والتميز في في دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة.

وأكدت زينب الكعبي على شعورها بالفخر لاستلام مهام إدارة المؤسسة بإمارة الفجيرة مؤكدة أنها تتمنى أن تكون على قدر من الثقة من قبل صاحب السمو حاكم الإمارة وولي عهده سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي.

كما أشارت إلى أنها سوف تعمل جاهدة للمساهمة في نجاح عمل المؤسسة وتنشيط الحركة السياحية في الإمارة والربط السياحي فيما بين الفجيرة والإمارات الأخرى، وتعزيز مكانة السياحة المحلية في الإمارة عبر خدمات تنظيمية ستيسر حركة نقل السائح وتوفر له خدمات جديدة.

خلود عتيق

شغف وعمل متواصل لا يتوقف وحب متواصل لمهنة يسيطر عليها الرجال في معظم الفنادق والمطاعم العالمية أنها قصة مشوار ناجح للشيف الإماراتية خلود عتيق.

أول مواطنة إماراتية تقوم برئاسة طاقم الطباخين في أحد أكبر الفنادق بدولة الإمارات لتحول حلمها إلى حقيقة بعد عشرات السنين من الكد والعمل.

وحصلت الشيف الإماراتية خلود عتيق علي لقب "متخصصه اعداد اكلات إماراتية" بعد تقديمها للأكلات الإماراتية الشعبية بأفضل الوصفات وأجملها على الإطلاق.

بدأت خلود عتيق مشوارها مع المطبخ منذ نعومة أظافرها فبدأت تتابع كل خطوات والدتها في المطبخ التي قدمت لها المساعدة والمشورة.

إلى أن أستطاعت الطباخة الإماراتية خلود عتيق واحدة من أشهر الطباخات في العالم بفضل مهاراتها وقدراتها الكبيرة في عالم الطبخ.

الشيف الإماراتية خلود عتيق تحرص من خلال مطبخها على تقديم وجبات كان الناس يعتمدون عليها في الإمارات خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي بشكل عصري.

فرح سعيد

أما الإماراتية فرح سعيد فتحرص على رفع راية المرأة الإماراتية إلى عنان السماء من خلال التحليق مع طائرات شركة الاتحاد للطيران إلى عدد كبير من وجهات العالمية.

فرح سعيد أكدت أنها قامت بإقتحام هذا المجال رغبة منها في إظهار الثقافة وصفات الضيافة الإماراتية للمسافرين على متن الطائرات.

كما أن فرح سعيد كانت منذ قرابة 9 سنوات الإماراتية الوحيدة التي تعمل كمضيفة مقصورة على متن ناقلات شركة الاتحاد للطيران.

فرح أكدت أنها أقتحمت هذا المجال من أجل التأكيد على هذا المجال ليس حكرا على جنسية محددة كما أنها كانت ترغب في السفر لعدد كبير من الوجهات العالمية وهو ما تحقق من خلال عملها كمضيفة جوية لتصبح أول إماراتية تعمل في مجال الضيافة الجوية.