هل أخطأت ميغان ماركل بإطلالتها الأخيرة؟
إنشغل العالم الأسبوع الماضي بالمولود الملكي الجديد، إبن الأمير هاري ودوقة ساسكس ميغان ماركل. وعلى الرغم من أن الجميع كان ينتظر الإطلالة الأولى للطفل إلا ان ميغان نجحت بأن تخطف الأنظار في هذا الحدث بفستانها الأبيض، وسط إنقسام كبير حول إطلالتها ففي حين عبّر البعض عن إعجابهم بإبراز بطنها المنتفخ، إنتقدها البعض الآخر على خيارها.
في تفاصيل إطلالة ميغان الأولى بعد وضعها مولودها الأول، فقد إختارت فستاناً أبيض اللون بتوقيع المصممة البريطانية غريس ويلز بونر، على طراز معطف الترانش ومن دون أكمام، توسّطه حزام حدد خصرها وأظهر إنتفاخ بطنها، كما بلغ طوله حد الركبة.
هذه الإطلالة فسّرها البعض على أن ميغان ماركل تحاول توجيه رسالة لكل إمرأة تضع مولودها بأن تتقبّل جسدها كما هو، فلا أحد يتوقّع من إمرأة وضعت مولوداً منذ يومين أن تستعيد رشاقتها بسرعة البرق. كما أثبتت من خلال هذه الإطلالة ثقتها الكبيرة بنفسها وبمظهرها.
لكن في المقلب الآخر، تعرّضت ماركل للإنتقاد بسبب هذه الإطلالة، أولاً بسبب إختيار اللون الأبيض الذي يساعد على إظهار العيوب في الجسم أكثر من غيره، وثانياً بسبب الحزام الموضوع أعلى الخصر الأمر الذي حدد هذه المنطقة وأبرز بطنها المنتفخ بعد الولادة.
هذه الضجة التي أحدثتها إطلالة ميغان قد تكون أيضاً بسبب مقارنتها مع إطلالات كل من دوقة كمبريدج كيت ميدلتون والأميرة ديانا، اللتان حرصتا في كل مرّة على الظهور بفساتين واسعة تخبئ البطن المنتفخ قدر الإمكان.
ميغان ومنذ أولى إطلالاتها كدوقة ساسكس عوّدتنا على كسر التقاليد المتوارثة في العائلة الملكية، وها هي اليوم تفعلها مجدداً وتظهر واثقة من نفسها دون خجل من بطنها المنتفخ، موجهة رسالة لكل أمّ بأن تطلّ على طبيعتها.