دموع النجمات... منافسة من نوع آخر في الأوسكار!

يورغو البيطار Yorgo Bittar تنشدّ أنظار العالم باهتمام يوم الأحد نحو التوهج واللمعان الذين سيحدثهما حفل توزيع جوائر الأوسكار المنتظر للمرة الـ85. فبالإضافة إلى المنافسة الشرسة لحصد أكبر عدد من الجوائز في الحفل السنوي وخطف الأنظار والأنفاس باختيار إطلالات ينتظرها الملايين على الكرة الأرضية وتشوق عشاق الموضة لاكتشاف أرقى أزياء النجمات كذلك تحرّق النقاد لتقييم إطلالاتهن، ثمة منافسة من نوع آخر تدور بشكل خاص بين الفائزين بالجوائز وتحديدا الفائزات منهنّ... نعم، إنها منافسة ينتظرها الجمهور أيضاَ وتتعلق ببكاء نجمات هوليوود لدى تسلمهن الجائزة القيمة... وأكدت هذه المنافسة دراسة أجريت في جامعة جورجيا للتكنولوجيا الأميركية واعتمدت على تحليل خطابات الفوز بالأوسكار، حيث تبين أنه في السنوات الأخيرة ازدادت نسبة البكاء لدى الممثلين الفائزين بشكل كبير بعد عام 1995، حيث إن 71% من الدموع المذروفة في تاريخ حدث هوليوود الكبير أتت بعد هذا العام. وفي وقت تبكي الممثلات مرتين أكثر من الممثلين، فإن المخرج الوحيد الذي ذرف الدمع بعد تسلمه جائزته هو المخرج الأكثر شهرة في العالم ستيفن سبيلبرغ وذلك عام 1993. فهل أصبحت نجمات هوليوود أكثر رقة وحساسية وسخاءً بإظهار مشاعرهن المتدفقة على المسرح العالمي؟ أم أن حاجات العرض الإعلامي وشد أنظار الجمهور بشكل مستمر تحتاج إلى فيض من الأحاسيس يتم تتويجها بدموع فاتنات هوليوود فتكسبن مزيدا من التعاطف والجماهيرية؟ لكم الحكم والقرار.