بشاير الصباح لـ هي : أتقبل النقد وأعتبره دافعا للنجاح

الكويت: خاص بـ"هي" عاشت الشيخة بشاير نايف جابر الأحمد الصباح مرحلة الطفولة في لبنان، ودرست هناك، ثم عادت إلى الكويت وتخرجت من كلية التجارة في جامعة الكويت قسم إدارة الأعمال، وعملت في العديد من القطاعات الخاصة، وترأست إدارة ناد رياضي، وانتقلت بعد ذلك للعمل في البنك الأهلي. ولأنها منذ نعومة أظفارها شغوفة بعصنع الحلويات، قررت خوض تجربتها العملية من خلال مشروعها "دليسيوسو" بتشجيع من الأهل والأصدقاء، فجمعت 25 صنفا عالميا من الحلويات، وصنعتها بأيدي كويتية، لترسم لنفسها مكانا مميزا بين أصحاب المشاريع الشبابية. تتحدث في البداية عن نشأتها وطفولتها قائلة: ولدت في الكويت، وعشت مرحلة الطفولة في لبنان حتى أصبح عمري 16 عاما، والدي هو الشيخ نايف جابر الأحمد، وأنا حفيدة المغفور له الشيخ جابر الأحمد أمير الكويت السابق، وأمي لبنانية. في طفولتي، انفصلنا عن والدي، لذلك عشت الطفولة في لبنان مع الوالدة، وكانت مرحلة عادية من حياتي عشتها مثل أي فتاة في سني، لذلك لم أشعر بأنني شيخة، كنت ومازلت إنسانة عادية، فقد كانت طريقة تربيتنا أكثر من عادية. ماذا عن الدراسة؟ أنهيت المرحلة الثانوية بالكويت، ثم أكملت دراستي في لبنان، ثم عدت مرة أخرى للكويت، وحصلت على شهادة جامعية في تجارة إدارة أعمال. من دعمك وشجعك؟ وما الصعوبات التي واجهتك؟ طبعا والدتي هي المشجع الأول لي، وهي ماهرة في الطبخ، كذلك والدي طباخ ماهر، ودائما تكون البداية صعبة في أي مجال، وليس مجالي فقط، فعلى سبيل المثال إيجاد مستلزمات الحلويات إضافة إلي الأيدي العاملة كلها صعوبات، لكن استطعت التغلب عليها، لأن هدفي إرضاء جميع الأذواق، وكانت فكرتي القيام بشيء عالمي يناسب الأطياف كافة، وكان الدعم من الجميع الوالد والوالدة والأصدقاء، فلدي قائمة أصناف مختلفة لحلويات من 25 دولة على مستوى العالم. ما الحلم الذي تسعين لتحقيقه؟ رفع اسم الكويت عاليا، فليس كل ما يدخل علينا من الخارج قد يجد نجاحا في الكويت، لدينا طاقات وإمكانيات علينا الاستفادة منها، فمشروعي مضت عليه خمسة أشهر، وعرض علي الخروج بمشروعي خارج الكويت، فهناك رجال أعمال من البحرين والسعودية والإمارات، ولكن الكويت هي الأساس، وتوجهت لكل أطياف المجتمع، لذلك هذه المرحلة تركيزي داخل ديرتي، ثم بعد ذلك أستطيع الخروج بمشروعي لبلدان أخرى. كيف تقيمين دعم واهتمام الدولة بالمشاريع الشبابية؟ طبعا هناك دعم قوي للمشاريع الشبابية، لأن الدولة تحرص على دعم الأفكار الجديدة، وخاصة المبشرة بالنجاح وطريقة طرح الفكرة وعرضها مهمة لإنجاح العمل، فالدولة لا تتأخر عن دعم الشباب طالما اتبعوا الخطوات السليمة، واستوفوا الشروط لدعم مشاريعهم كالدراسات الفنية والاقتصادية الخاصة بالمشاريع المقدمة. كيف تقيمين دور المرأة الكويتية؟ المرأة الكويتية في تطور ونمو، فهي موجودة في كل الميادين والمجالات، وأثبتت وجودها وحرصها على خدمة بلدها على كافة الصعد، حتى في مجلس الأمة أصبح للمرأة دور بارز وواضح. ماذا يمثل لك العمل التطوعي؟ أعشق العمل التطوعي ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم أطفال السرطان، ولدي العديد من المشاريع الخاصة بالأعمال الخيرية سترى النور قريبا. الحوار كاملا مع مجموعة من الصور تجدوه في العدد 229