طرق التعامل مع الابن المراهق المدخن إذا كان والده مدخن

تعرفي معنا عزيزتي الأم على طرق التعامل مع الابن المراهق المدخن إذا كان والده مدخن، كونك بمثابة المحور التربوي والداعم الإيجابي دون لوم أو تأنيب لابنك المراهق المدخن خلال هذه المرحلة الحرجة.

الابن المراهق المدخن

وبحسب ما قاله إختصاصي الطب النفسي الدكتور أحمد صلاح من القاهرة،" التفاعل الإيجابي، الحوار، الإحتواء، عدم التوبيخ والترهيب، كلها من الأمور الهامة للتعامل مع الابن المراهق المدخن إذا كان والده مدخن، ولا شك أن قدوة الأب للابن المراهق قد تعرقل بعض الأساليب المستخدمة في إقناع الابن المراهق التخلي عن عادة التدخين بسهولة.

لذا يستوجب على الأم إحتواء ابنها المراهق وعدم استخدام أساليب التعنيف، كي يتثنى لها عبور هذه المرحلة الحرجة بمصداقية وعدم تحايل من قبل ابنها المراهق المدخن".

طرق التعامل مع الابن المراهق المدخن

حدد الدكتور أحمد، أهم الطرق التي يستوجب على الأم التعامل بها مع الابن المدخن إذا كان والده مدخن في النقاط التالية:

  • مراقبة الأم للابن المراهق المدخن، لحين التأكد الفعلي من أنه إعتاد على التدخين، خصوصا خارج المنزل، علما أنه يستدل على ذلك من رائحة ملابسه، خلقه أعذار للخروج المستمر، التحايل على الأم للحصول على المال بخلاف المصروف المحدد له.
  • اختيار الوقت المناسب للإنفراد بالابن المراهق المدخن، للحديث معه بشكل ودي وحنون عن أسباب لجوئه للتدخين.
  • عدم إسقاط اللوم على الأب المدخن، خصوصا أثناء حديثك مع ابنك المدخن، مع توضيح مفهموم الإستقلالية وتكوين الشخصية وعدم تقليد الأب في كل شيء، كونه إنسان ليس معصوم من الخطأ وأنه من يحصد نتيجة تصرفاته دون غيره.
  • تشجيع الابن المراهق المدخن على الإقلاع عن التدخين بالتدريج، عن طريق عرض مقاطع وفيديوهات لأضرار التدخين ثم ترك حرية الإختيار له.
  • حث الابن المراهق المدخن على الإشتراك في الأنشطة والرياضات المفيدة والمساعدة على تركه للتدخين.
  • إطلبي عزيزتي الأم بحب من ابنك لمراهق المدخن رغبتك في التعرف على أصدقائه وحضورهم المنزل، لمشاركتهم الحديث وتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين.
  • لا تترددي في طلب مساعدة الطبيب النفسي،إذا لزم الأمر للوقوف على الطرق العلاجية والتوعوية المفيدة لإقلاع ابنك المراهق المدخن عن التدخين.

وأخيرا تحدثي عزيزتي الأم مع والد ابنك المدخن في إحتوائه للموقف وعدم إستخدام أساليب التعنيف المؤثرة على تكوين شخصية الابن، كذلك عدم استخدام المبررات المشجعة على استمرارية الابن المراهق على التدخين، والأهم إطلبي من الأب بهدوء التوقف عن التدخين داخل المنزل قدر المستطاع.