Chopard تلتزم باستخدام "الذهب الأخلاقي" بنسبة 100%

باعتبارها شركة عائلية، لطالما كانت الاستدامة قيمة أساسية لدى دار شوبارد Chopard، التي تتوج رؤيتها التي استهلتها منذ أكثر من 30 عاماً.

تحدد شوبارد Chopard "الذهب الأخلاقي" بأنه الذهب المستورد من مصادر مسؤولة تم التأكد من استيفاءها لأفضل المعايير والممارسات الأجتماعية والبيئية المعتمدة على المستوى العالمي.

منذ شهر يوليو 2018 يتم استيراد الذهب الذي تستخدمه شوبارد Chopard في صناعة منتجاتها من أحد الطريقين اللذين يمكن تتبع مسيرتهما:

  1. ذهب حرفيي التعدين المستخرج حديثاً من مناجم صغيرة تندرج ضمن مخططات ومشاريع "الجمعية السويسرية لذهب أفضل" (SBGA) لاستخراج الذهب والمتاجرة به بشكل عادل.
  2. سلسلة "مجلس الصناعة المسؤولة للمجوهرات" (RJC) لكفالة الذهب من خلال شراكة شوبارد مع مناجم معتمدة لدى المجلس.

من أجل زيادة مساهمتها في مبادرات تحسين أوضاع العاملين في مجال التعدين، وبالتالي المساهمة في زيادة نسبة الذهب الذي يتم استخراجه وفق نهج أخلاقي، انضمت شوبارد Chopard إلى “الجمعية السويسرية لذهب أفضل” في عام 2017.

وفي حديث قال كارل-فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد: "نحن فخورون بأن جميع الذهب الذي نستخدمه ذهباً مستخرجاً وفق نهج مسؤول منذ يوليو ". وتعتمد رؤية دار شوبارد Chopard على زيادة نسبة ذهب حرفيي التعدين الذي تشتريه الدار قدر الإمكان بحيث يغدو متاحاً أكثر في السوق. وبذلك تعتبر اليوم دار شوبارد أكبر مشتر لذهب التعدين العادل. وأضاف: "إنه التزام جريء، لكنه التزام يتوجب علينا السعي وراءه إن كنا نريد إحداث تغيير في حياة الأشخاص الذين يجعلون أعمالنا أمراً ممكناً."

كما أضاف: "لقد تمكنا من تحقيق ذلك بفضل تطوير نهج تكامل عمودي يتيح القيام بعملية الإنتاج الكاملة ضمن الدار منذ أكثر من 30 عاماً، فضلاً عن الاستثمار في إتقان جميع الحرف ضمن مرافق الدار؛ بدءاً من إنشاء قسم لسباكة الذهب ضمن منشآت الدار منذ عام 1978، ووصولاً إلى تطوير مهارات حرفيي صناعة المجوهرات الفاخرة وخبراء صناعة الساعات الراقية". وقد صنعت إبداعات شوبارد من الساعات والمجوهرات ببراعة متناهية ضمن ورشات الدار، مما يعني قدرة الدار الفريدة على ضمان السيطرة والتحكم بجميع عمليات الإنتاج طوال مرحلة التصنيع وحتى الوصول إلى المنتج بشكله النهائي؛ وبالتالي السيطرة على الذهب المستخدم في منتجاتها.

وأكملت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك في شوبارد، الحديث عن هذا الموضوع بقولها: "باعتبار شوبارد شركة عائلية لطالما شكّلت الأخلاقيات جزءاً مهماً من فلسفتنا العائلية. لذلك كان من الطبيعي أن نضع الأخلاقيات في صميم قيم دار شوبارد."

وأضافت: "يتحقق الترف الحقيقي عندما تدرك أثر سلسلة التوريد الخاصة بك، وإنني فخورة ببرنامجنا الخاص بمصادر الذهب. وباعتباري المدير الإبداعي لعلامة شوبارد، فأنا فخورة بمشاركة عملائنا بالقصص التي كانت وراء كل قطعة أنتجناها؛ وأعلم بأنهم سيفخرون بارتداء هذه القطع بما تحمله بين حناياها من قصص فريدة".

واليوم تفخر دار شوبارد Chopard بالإعلان عن تعاونها مع تحالف التعدين المسؤول (ARM) لدعم وتمكين منجم حرفي جديد في الحصول على شهادة التعدين العادل –منجم (CASMA) الواقع في إقليم أنكاش في البيرو – حيث ستوفر شوبارد Chopard التدريب والرعاية وحماية البيئة. فمن خلال الدعم المباشر لدار شوبارد Chopard تمكنت العديد من المناجم حتى اليوم من الحصول على شهادة التعدين العادل، منها على سبيل الذكر: منجم (Cooperativa Multiactiva Agrominera de Iquira) ومنجم (Coodmilla Mining Cooperative) في كولومبيا. من خلال الاستثمار بالتعاون مع تحالف التعدين المسؤول (ARM) فيما يتعلق بإضفاء الطابع الرسمي على منظمات التعدين ومجتمعاتها، نجحت شوبارد في بث الأمل في هذه المجتمعات المنسية على هامش المجتمع، وساعدتهم في تحقيق عيش كريم تحت غطاء شرعي.

يشكل هذا الإعلان أيضاً انطلاق المرحلة القادمة من برنامج شوبارد للاستدامة “الرحلة نحو الترف المستدام”، حيث كشفت دار شوبارد لصناعة الساعات والمجوهرات الفاخرة عن تبنيها للأهداف العالمية للأمم المتحدة.