تعرفوا على 5 مناطق سعودية موجودة في قائمة التراث العالمي.

أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، عن تسجيل موقع واحة الأحساء في المنطقة الشرقية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو ، كخامس موقع سعودي يضم  للقائمة بعد موقع مدائن صالح وحي الطريف بالدرعية التاريخية وجدة التاريخية ومواقع الرسوم الصخرية في موقعي جبة والشويمس بمنطقة حائل .

مدائن صالح

هي أول موقع يتم تسجيله في السعودية في قائمة قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو في عام 1429هـ/ 2008م ،وتضم آثار مدائن صالح 153 واجهة صخرية منحوتة، كما تضم عدداً من الآثار الإسلامية والتي تتمثل في عدد من القلاع وبقايا خط سكة حديد الحجاز والتي تمتد لمسافة 13 كم وكذلك المحطة والقطارات ، كما ويوجد موقع أثري آخر يعرف بمدائن شعيب يقع شمال غرب مدائن صالح ويتبع منطقة تبوك، حيث يحتوي الموقع على آثار تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مدائن صالح

حي الطريف بالدرعية التاريخية

يعتبر حي الطريف التاريخي من أهم معالم الدرعية الأثرية ليصبح الحي الموقع السعودي الثاني الذي يتم تسجيله في قائمة التراث العالمي ، وذلك لاحتضانه أهم المباني الأثرية والقصور والمعالم التاريخية، حيث ضم معظم المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولى، كقصر سلوى الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الثاني عشر الهجري، وكانت تدار منه شؤون الدولة السعودية الأولى، وكذلك جامع الإمام محمد بن سعود، وقصر سعد بن سعود، وقصر ناصر بن سعود، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام طريف، ويحيط بحي الطريف سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة

جدة التاريخية

تم انضمامها إلى قائمة التراث العالمي عام 1435هـ/ 2014م ، تقع في وسط مدينة جدة، تضم جدة التاريخية عدداً من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل آثار سور جدة وحاراتها التاريخية مثل حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر، كما يوجد بها عدد من المساجد التاريخية أبرزها مسجد عثمان بن عفان، ومسجد الشافعي، ومسجد الباشا ، ومسجد عكاش، ومسجد المعمار، وجامع الحنفي، إضافة إلى الأسواق التاريخية .

 مواقع الرسوم الصخرية في موقعي جبة والشويمس بمنطقة حائل

يعتبر موقعي جبة وراطا والمنجور ( الشويمس ) في منطقة حائل من أهم وأكبر المواقع الأثرية في المملكة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 10 آلاف سنة قبل الميلاد، وهما رابع المواقع الآثرية التي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو في عام 1436هـ/ 2015م.

واحة الأحساء

تعد من أشهر واحات النخيل التي تزخر بعيون المياه العذبة، وهي أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم، حيث تضم أكثر من 1.5 مليون نخلة منتجة للتمور ، الأمر الذي أهّلها للمشاركة في المنافسات الدولية لعجائب الدنيا السبع، وإدراجها ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي ، وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد قدمت ملف تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث الإنساني العالمي إلى لجنة التراث العالمي خلال مشاركتها في انعقاد الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة الأسبوع الماضي.