تقنية جديدة تعزز فرص نجاح عمليات زراعة الكلى

توصل الباحثون بجامعة "جونز هوبكينز"، إلى علاج جديد يعتمد على تصفية الأجسام المضادة من دم المريض الذي سيخضع لزراعة كلى، ما قد يضاعف من معدلات نجاح الزراعة ونجاة المريض.

ووجد الباحثون، أن العلاج الجديد الذي توصلوا إليه، من شأنه أن يخفض خطر رفض الجسم للكلية المزروعة، وبالتالي يزيد من عدد الأشخاص الذين ينجون ويواصلون الحياة بعد الزراعة.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة روبرت مونتغومري: سيشكل ذلك، الزيادة الوحيدة الأكبر بعدد الأشخاص الذين يعيشون بعد الخضوع للزرع، خلال عقود.

واعتمدت التقنية الجديدة التي نفذها الأطباء على 211 مريضاً سيخضعون لزراعة كلى، الثلثان منهم نساء، على فصل الخلايا الدموية عن بلازما الدم ، ووضع الخلايا في بلازما جديد يحتوي على أجسام مضادة جديدة.